تتجدّد المواعيد الثقافية خلال شهر سبتمبر الجاري، في دخول ثقافي وفني، تصنعه العديد من المؤسسات الوطنية والجمعيات الخاصة والمؤسسات الفنية المحلية، في محاولة من الجميع لإثراء الساحة الثقافية، على أن تشمل هذه البرامج العديد من المجالات كالسينما والمسرح والصالون الدولي للكتاب والملتقيات الأدبية والمعارض الفنية التشكيلية وغيرها.
أفلام هوليود بقاعة ابن خلدون
بعد النجاح الكبير الذي لاقته تظاهرة عرض الأفلام الهوليودية الشهيرة وخاصة الجديدة على الشاشة الكبيرة، والتي لاقت إقبالا كبيرا من الجمهور العاصمي، قررت مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر إعادة الكرة، أو بالأحرى مواصلة العرض، بداية من يوم غد وإلى غاية 24 من الشهر الجاري، هذا بقاعة ابن خلدون بالجزائر الوسطى.
ويدور برنامج التظاهرة يقول بيان للمؤسسة تحصلت «الشعب» على نسخة منه، حول عرض فيلم واحد يوميا، بداية من الساعة الـ ٠٠ : ١٥ زوالا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، حيت تبرمج حصتين للعرض، الأولى على الساعة الـ ٠٠ : ١٠ صباحا والثانية على الـ ٠٠ : ١٥ زوالا، كما يثم برمجة الفيلم في نسخته الأصلية كل يوم أربعاء،
ومن بين الأفلام المبرمجة، فيلم «Comme les bêtes»، و ،SOS Fantômes :، Suicide Squad و، Jason Bourne، و Warcraft وTarzon و Bastille Day .
الدخول الفنّي لمدرسة ارتيسيمو
قرّرت مؤسسة ارتيسمو الثقافية، أن يكون الدخول الثقافي وانطلاق الموسم الجديد من نشاطاتها المتعددة يوم 17 سبتمبر الجاري، حيت برمجت بالمناسبة سلسلة من المواعيد الثقافية والفنية، واعدة من خلالها بالجديد في مجال السمعي البصري، الموسيقى والتكوين.
وأشار بيان للمؤسسة تحصّلت «الشعب» على نسخة منه، عن الانطلاق في سلسلة جيدة، خاصة في التكوين في ميدان تركيب الفيديو والإخراج السمعي البصري، إلى جانب برمجة مجموعة من الورشات الفنية، مثل تعليم الفيلونسال، الورشة التي تدخل في إطار معاهدة تعاون أمضيت حصريا بين المدرسة ومعهد الفنون والرقص لسانت بترسبورغ.
وتعرض أيضا مدرسة ارتيسيمو خلال هذا الموسم الجديد، حصصا تكوينية لإطارات المؤسسات، ينشّطها مؤطّرون
ومكوّنون عالميون، مختصّون في مجالات عدة كالديزاين والاتصال عن طريق المسرح وغيرها.
وإلى جانب التكوين، يضيف ذات المصدر، سطّرت المؤسسة برنامجا فنيا وثقافيا منوّعا، يضم عروضا فنية ولقاءات ثقافية وأبوابا مفتوحة، عروضا للسمعي البصري، مبرمجة آخر جمعة من كل شهر، والهدف منها إثراء المشهد الثقافي الوطني وخلق فرص لتبادل التجارب والخبرات، وفتح مجال الاتصال والحوار بين المثقّفين الجزائريين والأجانب.
