تنظم مؤسسة «البيت للاتصال»، تظاهرة ثقافية الأولى من نوعها في الجزائر وهي «الصالون الأول للمجلات الثقافية والعلمية والفنية والاقتصادية ورقية كانت أو الكترونية»، فاتحة بذلك مجال المشاركة لأهم ناشري هذه الأخيرة من مختلف أنحاء العالم.
يسعى الصالون الذي يحمل في طبعته الأولي شعار «نوافذ التسويق.. الترويج والإعلان»، كما يقول كمال زمال ممثل «دار البيت» في تصريح لـ»الشعب»، إلى رسم خريطة هذه المجلات والمواقع وما تحققه من فوائد معرفية وثقافية وتنويرية واقتصادية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، هذا إلى جانب حصر المنجزات التي ساهمت بها في تحسين الوعي ونشر قيم العقل، المعرفة، الجمال والحوار، البناء، وتقريب الأفكار والرؤى والإبداعات والعلوم التي أسست للحضارات والمجتمعات بعيدا عن التشدد، التضييق، الإقصاء والتمييز والجهل».
قال زمال: «وقع الاختيار في الطبعة الأولى منتصف شهر ديسمبر من السنة الجارية على المجلات والمواقع الاقتصادية، بحكم التزايد المستمر على الاعتماد على الإعلانات في تسويق البضائع والمنتجات والخدمات وحتى الأفكار وتقديمها بشكل يمزج بين الإغراء والتشويق والبساطة عبر وسائل إعلانية مختلفة تتوزع بين المرئي المكتوب المسموع والإلكتروني».
ويرى منظمو التظاهرة أن «فتح المجال للمجلات والمواقع الاقتصادية المحلية والعالمية للمشاركة وعرض تجاربهم في الجزائر سيتيح الفرص أمام المتعاملين والمهتمين بهذا الجانب لإبراز الكفاءات الاقتصادية لبلادنا، وكذا الإسهام في الترويج للإمكانيات المتوفرة في كافة المجالات عبر هذه المساحات وهذه الوسائط».
وفي ذات السياق أضاف كمال زمال قائلا: «أن حضور أبرز المجلات الاقتصادية والمواقع المرتبطة بهذا الصالون، فرصة سانحة أمام عملية ترويج حقيقي مدروس ومضبوط ومنهجي يمكنه التعريف بدقة وعن قرب بشكل عن الكيفيات التي تعمل بها هذه المجلات والمواقع في الترويج للسلع والبضائع والخدمات المقدمة».
من المجلات والمواقع التي ستشارك في التظاهرة، كشف المتحدث عن مشاركة مجلة الباحث الاقتصادي الجزائر، مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا، مجلة البحوث الاقتصادية والمالية، المجلة الجزائرية للمناجمنت، مجلة أبحـاث اقتصاديـة وإداريـة، مجلة التكامل الاقتصادي.
كما تشارك فيه مجلات عربية منها مجلة بحوث اقتصادية عربية، مجلة المستثمر العربي، مجلة الإعلام الاقتصادي، مجلة التنمية والسياسات الاقتصادية.
أما المشاركة الأجنبية فتشمل المجلات الإيكونميست، فروبيس، فورتين، وأنتروبونر.
ومن بين المواقع الالكترونية المشاركة ذكر زمال أيضا على سبيل المثال موسوعة الاقتصاد والتمويل الإسلامي، أنوفو ستيبيديا، ماي موني، بزنيسديكسنوري..