نظمت المكتبة العمومية للمطالعة والمجموعة الفايس بوكية الوثبة الثقافية أمس بمدينة بوسعادة صباحية أدبية تضمنت قراءات شعرية وبيع بالتوقيع لديوان “لو أنت تدرين كم احبك” للشاعر والباحث في التراث عبد الكريم قذيفة، في إطار افتتاح الموسم الثقافي للوثبة الثقافية للإبداع التي سطرت برنامجا ثقافيا لهذه السنة بمعدل فعالية ثقافية كل شهر.
حيث شهدت قاعة المطالعة ببوسعادة خلال الساعات الأولى توافدا كبيرا لمختلف أطياف المجتمع على رأسهم منتخبون، موظفون، عمال، طلبة وأساتذة جامعيون فنانون وأدباء وشباب هاوي غصت بهم القاعة وكلهم شوق لسماع قراءات الشاعر الكبير ابن الحضنة عبد الكريم قذيفة في ديوانه الصادر في طبعته الثانية تحت عنوان “ “لو أنت تدرين كم أحبك “ والذي لاقى إعجاب المستمعين وما دل على ذلك هو عملية المناقشة التي أثراها العديد من المتدخلين من أدباء وفنانين وشباب متعطش للشعر وكذا الإقبال على عملية البيع بالتوقيع، وحسب الشاعر وصاحب الـ10 اصدارت منها ثلاث دواوين شعرية وانطولوجيا الشعر عبد الكريم قذيفة في حديثه لـ«الشعب” فإن هذا النشاط هو نشاط عادي يهدف من ورائه جمع الكتاب والفانين بالمدينة وله جمهور عريض في مدينة بوسعادة وكل البلديات المجاورة ويحضره جمهور متنوع من كل الأجيال والأطياف، وان هذا النشاط الثقافي لاقى إعجاب واستحسان العديد ممن حضروا القراءات الشعرية للديوان “لو أنت تدرين كم احبك “، وفي رده عن سؤال طرحته الشعب حول الواقع الشعري بالولاية أكد المتحدث أن الولاية بصفة عامة وبوسعادة بصفة خاصة رائدة وطنيا وعربيا بأسمائها الأدبية اللامعة وبالجوائز التي حصدها مبدعوها في مختلف المحافل، وتأسف لبقاء الفعل الثقافي المحلي بعيدا عن الحراك الذي يقرب المبدعين من جمهورهم محليا رغم حضورهم القوي وطنيا وعربيا، على غرار محمد علي سعيد، حديبي محمد، الاخضر فلوس، عبد القادر بن النوي، عبد الله جدي، كمال مغيش وغيرهم كثير يحق للولاية وللوطن ان يفخر بهم وبعطائهم المستمر ومن ذات الجانب استحسن الحضور النشاط الثقافي وتمنوا ان يتكرر في القريب العاجل.