عرف اليوم الثاني والختامي من فعاليات مهرجان المدينة الأول لفنون الفرجة بمدينة العلمة، والذي حمل شعار”مدينة مميزة نموذجية ومثالية” ونظمته تعاونية “أفكار وفنون” توافدا منقطع النظير للجمهور المتعطش للعروض الفكاهية، حيث استطاع الفنانان الكوميديان الشيخ عطا الله، وحكيم دكار من إمتاع الجمهور وخاصة العائلات التي كانت حاضرة بقوة.
وقبلهما اعتلى ركح المنصة الفنان المختص في ألعاب الخفة “أمين زرقان” الذي قدم عروضا جميله لجمهوره، منها لعبة الحمامة، السلاسل المشكلة، الحبل والمعطف وغيرها من الألعاب التي أدهشت الأطفال وعائلاتهم وصفقوا كثيرا لهذه الخدع الجميلة.
بعدها جاء الدور على الفنان الكوميدي “حكيم دكار” أو ما يعرف في الوسط الفني بـ “خباط كراعو”، وتفاعل مع الجمهور ونزل للمشاركة معهم في حفل بهيج، أين صفق لعرضه المقدم جميع الحضور، وطالبوا بعروض أخرى وبعد عرض طويل افترق مع الجمهور الذي طالب بعودته لمدينة العلمة مرة أخرى.
وكان الختام مسك مع الشيخ عطا الله الذي قدم عرض مونولوغ “جلول القبلي”، والذي تناول عدة مواضيع أهمها تنقل الحجاج، الشيخ الجزائري في الصين، وكذا يوميات شاب جزائري سيشارك في مسابقة غنائية، أين قدم عديد الطبوع الغنائية الجزائرية للتعريف بها، وقد تمكن الشيخ “عطا الله” من إدخال الفرحة على قلوب الأطفال، واستطاع أن يشد انتباه جمهوره بإيقاعاته الهزلية ورقصاته المضحكة ورسائله المعبرة بطريقة كوميدية بحتة.
نشير إلى أن حضور أكثر من ألف متفرج، وهو جمهور أعجب وتفاعل كثيرا بما تم تقديمه، نظرا لتعطشه لمثل هذه العروض الكوميدية، أين تأكد الجميع أن لجمهور العلمة ذوق فني راقي،
تحولت من مدينة تجارية وإقتصادية إلى مدينة ثقافية بامتياز، وأسدل الستار على المهرجان وسط تنظيم محكم على أمل أن يجتمع الجمهور في الطبعة الثانية السنة المقبلة.