مجلة الأدباء المتميزين الالكترونية، فضاء معرفي ومتنفس المبدعين، يشرف عليه الكاتب والشاعر عبد الرؤوف زوغبي الذي أعطى صورة دقيقة عن أهدافها وغاياتها وأبعادها.
قال زوغبي في تصريح لـ “الشعب”: “ إن مجلة الأدباء المتميزين الالكترونية هي مجلة أدبية، صدر أول عدد لها، يوم 02 ديسمبر 2014، وهي تهتم بالنص الأدبي بشتى أجناسه كما يرّحب من خلالها بكل المبدعين من الجزائر ومن كل العالم العربي”.
تعمل المجلة حاليا، يقول زوغبي “على تطوير المواهب الشابة خدمة للنص العربي ودعما للغة العربية والنهوض بها بحيث تم وضع شروط للنشر مقابل حصول الناشر في المجلة على حقوق المؤلف وذلك، تحت وصاية لجنة مشرفة تتكون من نقاد وشعراء وأدباء متميزين”.
جاءت الفكرة، يضيف المبدع “بعد رؤية العديد من المؤلفين والمبدعين مشتتين فاقترحت على مجموعة من الأدباء، أذكر منهم الشاعرة مونية لخذاري من بسكرة والشاعرة ليلى بن سعيد من باتنة مقيمة بالامارات والأديب عبد الله لالي من بسكرة والأديب العالمي واسيني الأعرج والأديب عز الدين جلاوجي وعدة أسماء لامعة، إنشاء هذا الفضاء فوافقوا مباشرة على العمل سويا لفائدة الإبداع والإنتاج الأدبي”.
وضعت، يضيف ذات المتحدث “ضوابط للنشر بفضاء المجلة، ذكر من أهمها، أن “كل تعليق جانبي لا علاقة له بالإبداع يعرض صاحبه لسحب العضوية والحظر من المجلة، كما يكون النشر للمبدعين بالأسماء الحقيقية، مع استثناء، إلا بعد تقديم العذر على أن يودع المبدع لدى أمانة المجلة سيرة ذاتية مختصرة عنه وصورة شخصية، وذلك من أجل إنشاء بنك معلومات تبقى سرية لرئاسة المجلة.”
في سياق آخر، يقول زوغبي: “يسمح للمبدعين الترشح لنيل بطاقة الاشتراك السنوية، فيما تمنح بطاقة العضوية لكل مبدع حكم على نصه بالتميّز، هذا في حين تمنح البطاقة الذهبية للمبدعين المداومين على النشر”.
تفتح المجلة أيضا مسابقة أدبية خاصة بكل صنف مرة في كل 3 أشهر، حيث تصحّح الأعمال من طرف أساتذة من ذوي الاختصاص في ظرف مغلق، كما يفوز من كل صنف أدبي 3 أدباء أكفاء بحمل وسام المجلة، هذا و يتم اختيار 5 نصوص أدبية من كل جنس وإرسالها للنشر في الجرائد الوطنية الجزائرية، وكذا العربية من أجل طبعها.
يبقى شعار المجلة يقول زوغبي هو: “مرحبا بالإبداع أينما حل وارتحل” .