افتكت الفنانة التشكيلية ليندة معمر قوادري، بداية الشهر الجاري الجائزة الخاصة للمسابقة اللبنانية الدولية « «جائزة رضوان الفرح الدولية للفنون والآداب للعام 2016 « والتي شارك فيها 150 فنان ومبدع، يمثلون 27 دولة عربية، هذا خلال» الحفل الختامي الذي جرى بحضور الوزير اللبناني طراد حمادة وسفيرة السلام العالمي السيدة سماح الصفاوي ونائب رئيس بلدية العباسية الاستاد حسين جوني وأمين عام سر نقابة الممثلين في لبنان الفنان علي كلش ورئيس معهد حليم الرومي للفنون الأستاد منير بدوي ورئيس جمعية التضامن القروي الخيرية، الأستاذ كمال الأسعد «، بحسب ما صرّح به لـ «الشعب»، مدير أعمال الفنانة الإعلامي والشاعر بلال لوراري.
صنعت، « سفيرة الريشة الذهبية بين الأمم « ليندة معمر قوادري « الحدث بالمهرجان الذي «أقيم بالعباسية في ساحة المحترف الفني التابع للفنان رضوان الفرخ بعرضها لـ 20 لوحة كانت أهمها لوحة «موناليزا الجزائر»، متناولة في مواضيعها قضية المرأة في العالم العربي وأوروبا».
ما يميز الفنانة الشابة هو رسمها للبورتيه بطريقة خاصة ومميزة، واستعمالها للألوان الزيتية، فقد شاركت في معارض فنية تشكيلية داخل الوطن وخارجه، كما كانت لها تكريمات عديدة وتشريفات من عدة هيئات دبلوماسية كأندونيسيا والكويت ومشاركات متميزة في مهرجانات دولية بروسيا وألمانيا وتلقت دعوة رسمية للتكريم في احتفالات العيد الوطني لدولة فنزيلا، هذا في انتظار تكريمات جيدة، خاصة بالجائزة التي تحصلت عليها بلبنان.
صرحت ليندة قوادري، لدى نزولها، أول أمس، بأرض الوطن عائدة بتتويجها الجديد، أين حظيت باستقبال كبير ـ قائلة: « إنها «حققت حلم صباها بالتتويج على أرض الشرق الأوسط ورفع العلم الجزائري إلى جانب العلم اللبناني، مشيرة أن لبنان بلد الثقافة والحضارة والشجاعة والوطنية والإنسانية والكرم، معتبرة أيضا أن التضحية والصبر أساسا النجاح في مجال الإبداع و الإنتاج الفني».
للإشارة، فبعد النجاح الذي حققته المبدعة الجزائرية، صرّح رضوان الفرخ أن التظاهرة ستفتح الأبواب للجزائريين من خلال صيغ موّسعة المواسم القادمة، في المسابقة التي تجمع بين أربع فئات: أدب عربي ورسم فني وتصوير وموسيقى» .