قضايا مجتمع تحكي المرأة والطفل والغربة
صدرت مؤخرا عن دار «المثقف» للنشر والتوزيع، بباتنة، أول مجموعة قصصية للأديبة الشابة إلهام مزيود تحت عنوان: «عرائس الماريونيت»، حسبما علم أول أمس، الاثنين لدى ذات المؤلفة.
تضم هذه المجموعة القصصية التي كانت، اليوم الاثنين، محل تقديم من القاصة بمقر المركز الثقافي الإسلامي، بميلة 23 قصة قصيرة، تتناول بحسب إلهام مزيود قضايا مجتمعية، خصّت الطفولة والمرأة والغربة وغيرها من القضايا التي عادة ما تستهوي التناول الأدبي، ومن بين القصص القصيرة التي يحملها هذا المؤلف الجديد الذي يسع 101 صفحة «إنه رجل» و»بائع السعادة» و»نجاح فاشل» و»أنا والغير» و»كن إنسانا» و»الأرض ليست لمن يخدمها» وغيرها من القصص القصيرة التي شكلت باكورة الإبداع الأدبي عند الأديبة الشابة.
لا ترى إلهام مزيود، معلمة اللغة الفرنسية بإحدى مدارس ولاية ميلة، أي تناقض ما بين مهنتها الحالية وتوجهها الأدبي للغة العربية. فطالما كانت إلهام كما تؤكده «شغوفة بالأدب العربي» الذي التهمت منه الكثير، منذ بداية صباها.
زينت الأديبة الشابة مؤلفها بمقولة للأديب العربي الكبير مصطفي لطفي المنفلوطي لتأكيد العلاقة الوطيدة التي تربطها باللغة العربية وتراصها الأدبي الكبير.
سمحت الندوة التي قدم فيها المؤلف لصاحبته بالإجابة على أسئلة الحضور الغفير، على غير العادة في ندوة أدبية، كما ردت بالمناسبة على ملاحظات بعض أساتذة الأدب العربي الحاضرين.