تحتفي الدورة الـ 32 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط التي تعقد فعالياتها من 21 إلى 27 سبتمبر المقبل بالثورة الجزائرية، وفقا للصحافة المصرية.
ستعرف هذه الطبعة -التي تقام تحت شعار “السينما والمقاومة” وتحتفي أيضا بمرور 60 عاما على تأميم قناة السويس وانتصار مصر على العدوان الثلاثي- عرض مجموعة من الأفلام المصرية والعربية والأجنبية التي تتناول مقاومة الشعوب من أجل الحرية والاستقلال.
تأتي الأفلام الجزائرية الثورية في مقدمة المشاركة الأجنبية بالمهرجان حيث سيتم عرض عدد من الأعمال الجديدة والقديمة التي تتناول نضال الجزائريين في سبيل استقلالهم على غرار “معركة الجزائر” (1966) للإيطالي جيلو بونتيكورفو بمناسبة مرور 50 عاما على إنتاجه و«العقيد لطفي” (2015) لأحمد راشدي بالإضافة لفيلم “زبانة” (2012) لسعيد ولد خليفة.
يعتبر مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط -الذي تأسس في 1979 من طرف الجمعية المصرية للمؤلفين والنقاد السينمائيين من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي.
كانت طبعة 2015 للمهرجان قد عرفت تتويج المخرجين الجزائريين لطفي بوشوشي
ومحمد زاوي بجائزتي أحسن فيلم روائي وأحسن وثائقي عربي على التوالي عن عمليهما “البئر” و«آخر كلام”.