يرى الناقد السينمائي الجزائري عبد الكريم قاديري، أنّ مستوى الأعمال التي شاركت في مهرجان وهران للفيلم العربي المختتم، سهرة أمس الأربعاء، متفاوتة من الناحية الفنية والجمالية، مع تركيزها أكثر على أفلام العنف والتطرف ومعالجتها بطريقة، صوّرت الإنسان العربي كشخص مهزوم يبحث عن حل لمشاكله الراهنة.
فيما يرى أن الأفلام الروائية القصيرة كانت أقل من المتوسط من حيث مستوى تقنيات الإخراج وغيرها، لكن في نفس الوقت حملت رؤيا جمالية على غرار الفيلم المصري «حار جاف صيفا «،حيث قدم المخرج شريف البنداري، الهم الإنساني وما يعكسه من خلال مفهوم أن الحب ينتصر في النهاية على اليأس.
نفس الشيء بالنسبة للفيلم القصير السعودي «قاري» الذي تمكن المخرج محمد سلمان من أن يفكك بعض الجماليات ويزرعها في ثنايا فيلمه من خلال تقديم أفكار ناضجة وجميلة.
كما حملت الأفلام الوثائقية في رأيه العديد من التجارب الجمالية من الناحية الفنية، ونقلت القضايا الراهن العربي.