يختتم اليوم، المهرجان الدولي للفيلم العربي في طبعته التاسعة، بعد أن تقدم للمنافسة الرسمية 34 فيلما من 14 بلدا، وسط مساعي للظفر بجائزة «الوهر الذهبي» أو أي دور رجالي أو نسائي، بالنسبة للممثلين أو كتاب النص والسيناريو وغيره.
في هذا الإطار قالت باميلا الكيك في تصريح لـ»الشعب»، أن الأهم من العروض هو اللقاءات والتواصل، من خلال تبادل الخبرات والتجارب الكفيلة بتحقيق شراكة حقيقية في الصناعة السينمائية.
وذكرت باميلا أنها تحبذ الأعمال الفنية المشتركة، معبّرة عن دعمها المطلق لفكرة وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي يشيد ويشجع هو الآخر الأعمال الفنية المشتركة، داعيا إلى تغيير الصورة النمطية المرسخة في ذهن الاخر الذي يلصق التطرف بالمسلمين، بالانتاج والاسلحة الثقافية التي تمثل السنما احد اوجهها القوية. وعن الأفلام المشاركة في مهرجان وهران، أكّدت باميلا، أنها لم تتمكن من تمالك نفسها بسبب حالات العنف الذي تطرحه كثير الأعمال في هذه الطبعة، وكأنّ الإرهاب صفة ملازمة للأمة العربية والإسلامية، والذي شد انتباهها – كما تقول – الفيلم الوثائقي «الأمير عبد القادر» الذي أعطاها فرصة إضافية للتعرف على تاريخ الجزائر ونضالها الطويل من أجل الحرية والانعتاق.