في قلبي صوت طفل مذبوح،
وفراخ تنوح،
من تاريخ الجزائر يأتي،
من ظلم العالم لـفلسطين يبكي،
من قلب العراق يدمي،
من ليبيا الجريحة،
ومن سوريا الذبيحة،
يصرخ ويقول: أكره «بيجار» و»شارون»،
أكره حكام العرب المنبطحين،
المتناحرين،
المتآمرين،
أكره «بوش» و»ساركوزي»،
أكره طائرات «الناتو» ياربي!
و وحوش جهاد النكاح،
«داعش» وصنّاعها والأئمة الذبّاح،
وأكره «بوما» والأتان»...
كلهم ذبّحوني،
ذبّحوا الطفولة باسمك ياربي!
ذبّحوا السلم والأمان،
وأقاموا صلاة المنون،
طفل أنا،
بشقائي،
وقلة حيلتي،
وبؤسي،
وحرماني،
ومطاردة بني صهيون،
طفل أنا،
وبقرباني مبتهجون !
طفل أنا،
وبقرباني مكبرون !
فهل يرضيك ياربي
طفل أنا وذبّحوني !
طفل أنا وشربوا دماء شرياني!
طفلك البريء ياربي تنهشه مخالب عالم مجنون وأناني!
وهل يرضيك ياربي
صوت طفل فلسطيني مذبوح!
وفراخ في أرض السماء تنوح!
أيها العالم الأخرس!
صمتا وتواطئا يكفي!!!.
د . مسعودة لعريط/ تيزي وزو
22 / 7 / 2016