قال المخرج الجزائري حميد بن عمرة في تصريح لـ»الشعب»، «أنا لست فيلسوفا ولا عالم اجتماع، السينما تهمّني، لما يكون فيها شاعرية، أنا أكتب أفلامي، بما أسميه السهل الممتنع، لأنّ فيها بساطة لكن دقتها وتركيبها متناهية».
وأوضح بن عمرة أن فيلمه الجديد «هواجس الممثّل المنفرد بنفسه»، سفر ورحلة ليس المهم فيها جواز السفر المهم الحلم الموجود بالحقيبة، هي نافذة حول العالم، تعكس حساسية المخرج والممثل نفسه.
أضاف المتابع لهذا الفيلم يدرك بأنّ محمد أدار يقوم لأول مرة بالدور الرئيسي في هذا الفيلم لان أعماله السابقة كانت كلها عبارة عن ادوار ثانوية لا تعبر تماما عن طموحاته ولا قدراته التمثيلة.
وأشار بن عمرة إلى أن فيلم «هواجس الممثل المنفرد» شاركنا في 7 مهرجانات، رغم أن تصنيفه جاء في خانة الأفلام الوثائقية إلا أنّه ذو صبغة روائية، يعتمد على هاجس الفكر وحلم اليقظة كما يروي العديد من القصص المختلفة في آن واحد بداية من المشوار المتميز للفنان محمد أدار في بداية الستينيات عندما بدا التمثيل المسرح.
أضاف موضّحا أنه من كتب الفيلم، كسيناريو، لكن فيه كتابة أخرى بالتركيب، مؤكّدا أنه يؤمن بالتركيب، وفكرة التركيب، تعلّمها من المدرسة الروسية وسينما 1920.
.. مشروع فيلم جديد بـ20 جنسية
ولدى محدّثنا، مشروع فيلم جديد، بصدد التركيب، يوظّف فيه الرقص الشرقي، قال بن عمرة أن الفيلم رسالة حب للمرأة الأم، الزوجة، الأخت، الخالة، الصديقة.. لكل نساء العالم.
أشار بن عمرة إلى أن التركيبة الأولى وثائقية، البطلة فيها المرأة، ممثّلة بأكثر من 20 جنسية، بما فيها الجزائر، المغرب، جنوب أفريقيا، اليابان، النرويج.. يضيف بن عمرة: لا يهم أسماء الراقصات أو جنسياتهنّ المهّم العلاقة بين المرأة.