قال الفنان المصري فاروق الفيشاوي، أمس، خلال ندوة صحفية بفندق «الروايال» بوهران، على هامش المهرجان الدولي للفيلم العربي، أن السينما العربية، تمر بفترة فراغ، لا سيما على مستوى النص والسيناريو. وأنّ الريادة التي كانت تتمتع بها الصناعة السينمائية المصرية، قد تراجعت، بسبب الكثير من المتغيّرات، مقابل النوعية التي بدأت تتسم بها بعض البلدان الأخرى في العالم العربي، في إشارة منه إلى سوريا التي عرفت طفرة نوعية سرعان ما أعادتها إلى الوراء بسبب الوضع المتأزم الذي تعيشه.
حول الوضع في مصر وما تمرّ به من فترات صعبة وعصيبة، قال الفيشاوي، أنه كان دائما واضحا في مواقفه التي لم تتغير أبدا، مؤكّدا أنّه من المتمسّكين بالتغيير في الإطار السلمي.
وبحسب الفيشاوي فإن فيلم «ألوان السماء السبعة» هو من بين أحسن الأفلام التي أداها وأنّه كلما شاهد الفيلم، يشدّه الحنين إلى مختلف فترات التصوير، غير أنّه كان وما زال يحلم بأداء دور الأب المسيحي السوري المطران كابوتشي، المعيّن من طرف الفاتيكان كسفير في لبنان والذي أكد في الكثير من المناسبات بأن الإرهاب، ليس إسلاميا، بالإضافة إلى تعاطفه المطلق مع القضية الفلسطينية واشتراكه في الجهاد ضد الصهيونية والصهاينة، الذين قال عنهم أنّ تصرفاتهم الأخيرة وطباعهم القديمة لن تتغيّر.