عرفت تألق الروائيين الجزائريين في طبعات ماضية

هل تشهد جائزة الطيب صالح تتويجا جزائريا جديدا؟

أسامة إفراح

لم يبق سوى شهر على غلق باب المشاركة في جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، التي تعنى بمجالات الرواية، القصة القصيرة، والدراسات في الرواية الأفريقية، كما أنها: متاحة لكل الجنسيات، بشرط أن تكون المادة مكتوبة باللغة العربية الفصحى. وسبق وأن فازت أسماء جزائرية بالجائزة، على غرار الروائية هاجر قويدري والروائي إسماعيل يبرير.. وتبلغ قيمتها الإجمالية 200 ألف دولار أمريكي، ترصد لها وللفعاليات المصاحبة لها.
حدّد القائمون على جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي شروطا عامة، إذ يشترط في الأعمال المرشحة للجائزة أن تكون مكتوبة باللغة العربية، وألا يكون العمل قدم للمشاركة في أي مسابقة أخرى وألا يكون قد نشر من قبل بأي وسيلة من وسائل النشر مع الالتزام بعدم نشر الأعمال المقدمة، إلا بعد الإعلان عن نتائج المسابقة، ويجوز للفائزين في الدورات السابقة المشاركة، بعد مضي خمس سنوات على فوزهم.
كما يحق للشركة السودانية التي تموّل الجائزة طباعة النصوص الفائزة طبعة أولى ونشرها نشراً غير تجاري وعلى كل متسابق ملء استمارة المشاركة والتوقيع على إقرار النشر الموجود بالموقع الإلكتروني للجائزة. ولا يجوز المشاركة بأكثر من عمل واحد والأعمال المقدمة لا تعاد لأصحابها، كما أن قرارات لجان التحكيم نهائية. ويحق لمجلس الأمناء إذا تأكد إخلال مشارك بهذه الشروط في أي مرحلة من مراحل المسابقة -حتى بعد إعلان الفائزين- سحب الجائزة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
 عن كيفية المشاركة، يقول بيان الجائزة الذي اطلعت عليه “الشعب”، إن آخر موعد للتقديم للمسابقة هو يوم 31 أوت المقبل، وتقبل المشاركات على البريد الإلكتروني: ( عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ).
أما في حالة التقديم عبر البريد أو التسليم باليد تبعث المشاركات على العنوان التالي: مبنى الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) – جمهورية السودان – الخرطوم ص ب 13588 – المقرن – شارع الغابة.
نشير إلى أن قيمة الجوائز لكل محور هي 15 ألف دولار للجائزة الأولى، 10 آلاف دينار للجائزة الثانية، و8 آلاف دينار للجائزة الثالثة. وسبق وأن ترك الروائيون الجزائريون بصمتهم في مختلف الطبعات لهذه الجائزة، سواء كضيوف شرف، على غرار الأديب واسيني الأعرج، أو كمترشحين في المنافسة على غرار الروائية والإعلامية هاجر قويدري التي فازت بالجائزة سنة 2012 عن روايتها “نورس باشا”، ونفس الأمر بالنسبة للروائي إسماعيل يبرير الذي فاز بالمرتبة الأولى سنة 2013، والجزائري الآخر أحمد طيباوي الذي أحرز المرتبة الثالثة.. فهل تكون الطبعة المقبلة من الجائزة موعدا لتتويج جزائري جديد؟

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024