اختتمت أمس، مرحلة التأكيدات الخاصة بالتسجيلات الأولية عبر الخط بجامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس، وهي المرحلة التي جرت في ظروف تنظيمية محكمة طيلة ستة أيام، بعد اعتماد المؤسسات الجامعية على نظام معلوماتي موحد، فيما تنطلق عملية دراسة الرغبات المختارة ضمن بطاقة الطالب الجديد بهدف التحكم في عملية التوجيه مع العمل على تقليص احتمالية الطعون، حسب ما رصدته «الشعب».
عرفت العملية التي تمت على مستوى المركز الموحد للتسجيلات الجامعية إقبالا واسعا للطلبة الجدد مقارنة بالموسم الفارط حيث فاق عدد الطلبة الجدد 5 آلاف طالب، وحسب مؤذن قادة نائب رئيس الجامعة المكلف البيداغوجية فإن التسجيلات الأولية جرت في ظروف حسنة ،حيث شهدت الأيام الأولى إقبالا كبيرا لحمالي الشهادة الجدد، الذين تم استقبالهم وتوفير كافة الإمكانات المادية والبشرية لتمكينهم من التسجيل في ظروف جيدة، وتزامنت فترة التسجيلات بالأبواب المفتوحة المقامة على مستوى المركز والتي سهلت على حاملي البكالوريا الجدد ضبط اختياراتهم وفق إمكانياتهم العلمية ورغباتهم بمساعدة أساتذة وأعوان.
ويستعد المركز للمرحلة الثانية من التسجيلات الخاصة بالتوجيه والطعون والتي تنطلق يوم 31 جويلية حتى 2 أوت تليها مرحلة التسجيلات النهائية الخاصة بإيداع الملفات على مستوى الكليات ما بين 4 و9 من شهر أوت الداخل.
وأضاف ذات المسؤول، أن الجامعة تضم 68 تخصصا في شهادة الليسانس و140 تخصص في شهادة الماستر وعن جديد هذه السنة فقد جرت عمليتان متعلقتان بإعادة النظر في البرامج لمنح الشهادات اعترافا جهويا، وطنيا وحتى دوليا ولضمان مقروئية الشهادات وكذا تسهيل التوظيف ،ومن ذلك عملية مطابقة الليسانس وعملية مواءمة الماستر وهي التوصيات التي تم رفعها خلال الندوة الوطنية التي جرت شهر جانفي الماضي.
كما أكد أن الجامعة لن تعرف أي عجز في ما يخص التأطير أو المقاعد البيداغوجية بدليل توقعها استقبال أزيد من ستة آلاف طالب جديد باستثناء العجز المسجل على مستوى الإيواء الخاص بفئة الذكور.
سيدي بلعباس:غ.شعدو