وقال بن رمضان خلال تصريح ل»الشعب» الشعب، على هامش فعاليات افتتاح المهرجان الدولي للفيم العربي في طبعته التاسعة أمس ان الوكالة مستعدة لدعم المهرجان لوجيستيكيا ماديا معلنا الانطلاق الرسمي لـ»سينما الشاطئ»، الموجهة أساسا للمدن الساحلية، ابتداءا من يوم 30 جويلية على مستوى شاطئ رجقون بالغرب الجزائري وشاطئ تيشي ببجاية.
وقد حفّزهما النجاح الكبير الذي حققته هذه التظاهرة خلال السنة المنصرمة، عبر ست «06» شواطئ، لتصبح ضمن التقاليد السنوية لتي تحرص آوكالة الإشعاع الثقافي على تكريسها في البلاد.
كما تضرب الوكالة موعدا آخر لسكان القالة، خلال الفترة الممتدة من 30 إلى 4 أوت، يليها مرسى المهيدي بتلمسان وشاطئ شابلي بعنابة، وذالك خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 14 أوت.
حسب المدير فان هذا النوع من النشاط يهدف إلى ترقية الحس السينمائي، خصوصا وأن الطبعة الأولى، حققت النجاح الكبير، لافتا في سياق متّصل إلى تظاهرة سينمائية، كبرى، ستكون بالجزائر العاصمة من 30 جويلية إلى 4 أوت.
وتم تنصيب شاشة عملاقة كبيرة، مساحتها 120 متر مربع، بتكنولوجيات رقمية جديدة، تعرض لأول مرّة عملين شرفيين، وهما: عيون الحرمية لنجوى نجار، والذي شارك في الطبعة الثامنة من مهرجان وهران للفيلم العربي، وفيلم آخر انتهت الوكالة من تصويره منذ مدّة، سيتم عرضه خلال هذه التظاهرة بساحة رياض الفتح، مقابل مقام الشهيد، إضافة إلى انتاجات سينمائية، تواكب الوكالة صناعتها، على غرار فيلم «أبواب القلعة السبعة» لأحمد راشدي، الذي بلغ الرتوشات الأخيرة.
يشمل البرنامج كذلك حفلات موسيقية، اصطلح على تسميتها، أصوات نسائية، وهي تظاهرة متوسطية، تنطلق يوم 22 جويلية في مسرح الأوراسي من خلال صوت النجمة، العالمية، المغربية هندي زهرة، في حين تضرب الجزائرية، سعاد ماسي موعدها مع الجمهور يوم 23 جويلية الجاري، لتكون الفنانة المالية، المميزة جدا أوساط الشباب، رقية تراورية حاضرة يوم 24 جويلية.
