هي مجموعة من اللوحات الفنية الراقصة لكوريغرافية يؤديها أكثر 28 راقصا وراقصة من البالي الوطني الجزائري، تسرد قصة حب درامية من التراث الجزائري، على وقع أنغام المقطوعات الموسيقية التي وضعها المايسترو سليم دادة مازجا فيها بين العالمية والمحلية (التندي، الزندالي، والشاوي....)، في حين عاد اقتباس النص من قصة “”الحصان “ لسليمان بن براهيم، من قبل كل من فاطمة الزهراء سنوسي وسليم دادة.
العرض من تنظيم مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر، بالتنسيق مع البالي الوطني الجزائري، يروي قصة لقاء بين شاب وشابة فراحودة، وبن مرزوق خلال موسم الصيد، لتنشأ بينهما علاقة حب قوية، يساعد شباب وشابات القرية في توطيدها بمرافقة الحبيبين ومساعدتهما على الالتقاء في كل خرجة صيف، لكن القدر كان بالمرصاد، إذ أصبحت صحة فراحودة الهشة تنهار شيء فشيئا، حتى فقدت وعيها خلال رقصة كانت تؤديها مع حبيبيها.
وخيم الحزن على بن مرزوق، الذي سعى بكل الوسائل لإنقاذ حبيبته فدله حكيم القرية على عشبة الحياة، وغادر بحثا عليها، لكنه رجع متأخرا ليجد الموت قد أخدها.