ركن «رمضانيات مثقف» عرج هذه المرة إلى تونس الخضراء ليستضيف إحدى الشخصيات اللامعة والأقلام المتمكنة والمعروفة في مجال الثقافة والشعر والإبداع، إنها الشاعرة والروائية المتألقة الثريا رمضان.
- «الشعب»: كيف تقضي الثريا يومها في رمضان؟
الثريا رمضان: شهر رمضان له رونق آخر إذ تكثر فيه اجتماعات العائلة والروحانيات والسهرات، لكنني شخصيا أعتبره شهرا خاصا ببيتي وأسرتي ولم لا الأمسيات الأدبية التي أحب حضورها في هذا الشهر.
واليوم في شهر رمضان يختلف عن باقي الأيام، فالمطبخ مهم جدا في هذا الشهر، أدخله باكرا ككل ربات البيوت، لأجهز أطباق الإفطار. وهذا يأخذ من وقتي الكثير مما يغير نظام حياتي وجلوسي للكتابة.
- ماذا عن الكتابة والشعر وما هو جديدك؟
في رمضان أخصص للكتابة وقتا في الليل، فالنهار كما ذكرت سابقا مرتبط أكثر بالمطبخ والمنزل والأسرة والعمل اليومي.
أما عن جديدي فقريبا تصدر لي رواية «ريح الصبا» خلال هذه الصائفة، كما أنني منكبة الآن على كتابة رواية جديدة وعلى التجهيز لديواني الشعري الثاني.
- وماذا أيضا عن السهرات الرمضانية؟
لم أستمتع بعد بسهرات رمضان في تونس، لأنني قضيت عشرة أيام خارج تونس مع عائلتي، وأتجهز الآن بعدما عدت لبعض الجلسات حول قهوة مع صديقاتي المقربات، ولم لا حضور بعض المهرجانات أو الأمسيات الثقافية.
- كيف هي الأجواء الثقافية في تونس خلال الشهر الكريم؟
كعادتها في رمضان، تونس تصبح أجمل وخصوصا من خلال مهرجان المدينة، ومن خلال الأمسيات الشعرية التي تنتظم في مختلف الفضاءات الثقافية.
^ ما هو طبقك المفضل؟
^^ لدي دائما ميل لكل ما هو نواشف وصلصة بيضاء مع المشويات والمعجنات، رغم أننا في تونس نتميز بالأكل الحار والصلصة الحمراء والكسكسي بالعلوش.