قدّم الكاتب والإعلامي نجيب اسطنبولي، ليلة أول أمس، بمكتبة شايب دزاير التابعة للوكالة الوطنية للنشر والإشهار، كتابه الصادر باللغة الفرنسية عن دار النشر القصبة، “والذي يحمل عنوان: “طريقي إلى النجوم” على أنه مجموعة من البورتريهات لشخصيات جزائرية إعلامية، ثقافية وفنية، عايشها خلال مشواره المهني الطويل وأراد من خلال مؤلفه أن يخلد ذكراها وينقل إلى القارئ بكثير من الحب والاحترام والصداقة أحاسيسه نحوها.
كشف اسطنبولي قائلا، أنه استوحى فكرة العنوان المنفرد لكتابه «طريقي إلى النجوم» من الاقتراح الذي قدمه إليه صديقه الناشر مولود عاشور، استنادا إلى حصة تلفزيونية أجنبية تتحدث على نجوم السيرك، والذي وجده الكاتب ملائما جدا للإشارة إلى النجوم من الشخصيات الفنية التي يتحدث عنها في كتابه على غرار عبد القادر علولة، عزالدين مجوبي، سيد أحمد عقومي، سعيد مقبل وطاهر جاووت، وعبد الرحمان محمودي، فلاق والممثلة صونيا، وكذا والده المسرحي محبوب اسطمبولي وغيرهم من الأسماء الجزائرية اللامعة.
أضاف اسطمبولي قائلا: إن الكتابة عن الشخصيات الـ 18 التي يحتويها كتابه ومن بينها أيضا المرحوم الحاج محمد العنقا، هي طريقته لاسترجاعهم وإحياء من ماتوا منهم والرجوع إلى ذكريات لقائهم والتعامل معهم.
للإشارة، فقد نال كتاب «طريقي إلى النجوم» رواجا ايجابيا بحسب مؤلفه حيث صرّح قائلا بهذا الخصوص، إن ما تلقاه من تصريحات قرائه و أصدقائه، وكذا قيمة المبيعات مؤشرات جد قوية على تقبل الجمهور الحسن لكتابه”.
عن مشاريعه الأدبية المستقبلية، أفصح عن رواية قيد الإصدار بدار النشر القصبة وهي تدور حول قصة علاقة إنسانية بين ممثل وناقدة فنية، تحاول مساعدته للخروج من وعكة صحية تمس بعقله، الكتاب الذي من المقرر أن يقدم إلى الجمهور خلال فعاليات الصالون الدولي للكتاب، يقول نجيب إلى جانب مشروع كتابة رواية أخرى هو بصدد كتابتها بصورة ملحوظة.
اختتم اللقاء الأدبي الذي حضره العديد من المثقفين و رجال الاعلام بحصة إهداء بالبيع لكتاب “طريقي الى النجوم”.
