- كيف تقضي أيامك خلال شهر رمضان، هل لكتابة الشعر والاتصال بالمثقفين حيز في أجندتك اليومية؟
بطبيعة الحال بعد صلاة التراويح أخوض في السنوات الأخيرة تجارب متنوعة في عالم التقديم والتنشيط لمختلف الفعاليات الرسمية أو غير ذلك، مما اكسبني ثقة أوسع في مواجهة الآخر ونقل الصوت الإنساني، كما أفضل مقاسمة مائدة رمضان مع الفئات المحرومة ودور الأيتام لما للمبادرة من زكاة للنفس، زيادة على إنني اشتهر بتنشيط خيمة الصداقة العربية التي أسست لإحياء الأمسيات الرمضانية رفقة الفنانة العالمية المتصوفة الهولندية «موظر ساندرا»، كانت تجربة مفيدة هدفها تعزيز صداقات الجاليات الأجنبية المسلمة.
- ما هي مشاريعك الأدبية والفنية؟
قبلت دور بطولي بفيلم «بيكاسو في واد كنيس» واستلهم دوري من رصيد قريبي الفنان «أرسلان» وهو فيلم عبارة عن مغامرات للتعريف بجمال الجزائر، واحلم أن أجسد مشاهد بمسقط رأسي زيامة منصورية وأفتخر أن الله حباني أجمل هدية وكتبت عنها روائع البحر» أرضعتني زيامة المنتهى صغرا..وبحب الله الذي كم حباها..»، بل واني غير مصدق بانتمائي من فرط جمال المنطقة الأخاد فأينما زرت العالم لم أجد أجمل من بلدي، وحاليا أحضر لبرنامج تلفزيوني خاص بعنوان «فخر الشباب».
وما هو جديدك في مجال الشعر؟
لدي حاليا 3 مخطوطات تنتظر الطبع من بينها عنوان «ما تبقى من جراح اليتم» وعنوان «شموع الإبداع».
طبقك المفضل خلال الشهر الكريم؟
أفضل دوما أن تكون الأطباق التقليدية حاضرة، كما أتلذّذ بالموازاة مع ذلك الأطباق البحرية التي يكون فيها السمك ملك الملوك، مع حبات القارص الممشوقة رغم بعدي عن العائلة البيولوجية أيام كثيرة إلى أن عائلتي المهنية تعوضني بعض النقص.