- «الشعب»: كيف تقضي شهر رمضان؟
أحمد بوفتحة: بالنسبة لي شهر رمضان أفضل موسم للممارسات الروحية
والفكرية لأنها الأنسب مع حالة الصيام، فأنا أقضي يومي مع القراءة بمختلف مشاربها، وهي أهم ما أقوم به انطلاقا من قراءة ما تيسر من القرآن بغية ختمه، هذا إضافة إلى قراءة ما يشدني إليه من كتابات أدبية وفكرية لمختلف الكتاب
والعصور وهذا لا يمنعني من الكتابة الشعرية التي لا تفارقني حتى في الشهر الفضيل، إضافة إلى استرجاع كتاباتي السابقة والتعامل معها بعين ناقدة لتصحيح ما أخطأت فيها .. إضافة إلى التواصل مع أصدقائي الشعراء عبر الفيس بوك
وقراءة ما تيسر من منشوراتهم الأدبية.
- وماذا عن السهرات الليلية؟
بالنسبة للصوم فالحمد لله فهو أمر يسير بالنسبة لي ربما لقلة المجهود البدني فيه ما يجعلني أصلي التراويح دون عناء وفي الغالب أسهر حتى السحور كجل الشباب ثم أستيقظ عند العاشرة أو بعدها لأقضي ما ينقص من حاجات منزلية في انتظار الفطور..
- ما الجديد في إنتاجك الفني؟
بالنسبة لأعمالي الفنية أعمل على ضبط مجموعة الشعرية التي سأضعها تحت الطبع بعد شهرين أو ثلاثة، وهذه أفضل فرصة لتنقيحها وإخراجها في أجمل حلة، إضافة إلى تواصلي مع نادي المواهب الأدبية التي ترعاه مديرية الثقافة لولاية جيجل والتي تجمعنا في كل مرة لنلتقي بالشعراء ونساعد المواهب في المضي قدما في عالم الكتابة.
*ما هو الطبق المفضل لديك خلال شهر الصيام؟
**لا يوجد طبق مفضل عندي فأنا أكل كل ما يقدم على المائدة بحكم الجوع، لكنني أحب الشربة التي تحضرها الجدة، أما خلال السهرة أكتفي بتناول التحلية من قلب اللوز وبقلاوة، أو بعض الأطباق المتبقية إذا ما باغتني الجوع.