حلّ الروائي الجزائري واسيني الأعرج، ضيفا على الطبعة 10 لمعرض فلسطين الدولي للكتاب الذي تستمر فعالياته بمدينة رام الله (الضفة الغربية) إلى غاية 17 من الشهر الجاري، تحت شعار: «فلسطين تقرأ»، وفقا للصحافة الفلسطينية.
شارك واسيني الأعرج، مساء السبت، في ندوة بعنوان: «القدس في الرواية العربية»، إلى جانب عديد الكتاب العرب، كما وقّع عددا من إبداعاته، على غرار روايته الأخيرة «2084... حكاية العربي الأخير» و»سوناتا لأشباح القدس» وأيضا «أنثى السراب» و»مملكة الفراشة».
واعتبر في كلمة ألقاها أمام عدد كبير من محبيه، أن «الشرعية الإنسانية هي التي دفعته إلى الخوض بأفكاره لكتابة روايات عن فلسطين بدءا بـ «رماد الشرق»، وصولا لعمله الآخر «سوناتا لأشباح القدس».
وأضاف الأديب لدى حديثه عن روايته «سوناتا لأشباح القدس»: «لهذه الأخيرة حميمية خاصة، فقد كتبتها قبل أن أزور فلسطين وأتعرّف على القدس، فالسرد هو ما قادني إلى القدس...».
ويعتبر واسيني الأعرج - الذي يشغل حاليا منصب أستاذ كرسي بجامعتي الجزائر المركزية والسوربون بباريس - أحد أهم الأقلام الروائية في العالم العربي، حيث ترجمت رواياته لعديد اللغات وحازت عديد الجوائز.
من بين أعماله «كتاب الأمير: مسالك أبواب الحديد» (2004) الذي تحصل على الجائزة الكبرى للمكتبيين (الجزائر) و»مملكة الفراشة» (2013) التي فازت بجائزة «كتارا» الأدبية للرواية العربية و»أصابع لوليتا» (2012) التي توجت بالدورة 7 لجائزة «الإبداع الأدبي» لمؤسسة الفكر العربي ببيروت.
كما حاز الأعرج - الذي يكتب بالعربية والفرنسية - على جائزة الشيخ زايد للآداب (الإمارات العربية) في 2007، بينما اختيرت روايته «حارسة الظلال» (دون كيشوت في الجزائر) في 1997 ضمن أفضل خمس روايات صدرت في فرنسا.