انطلقت نهاية الأسبوع بدار الثقافة قنفوذ الحملاوي بالمسيلة فعاليات الطبعة الثانية للتظاهرة الثقافية الكبرى «أيام المسيلة للمسرح»تزامنا والاحتفالات المخلدة لذكرى الثامن ماي1945 حيث شهدت حضورا معتبرا للجمهور التواق للركح.
تم خلال عرض الافتتاح تقديم مسرحية من قبل جمعية الكلمة للفنون المنظمة للتظاهرة تحت عنوان» العائلة» والتي عالجت العديد من القضايا الأسرية الهامة على غرار الصراعات التي تحدث داخل العائلة الواحدة بين الوالد والأبناء ومحاولة رب العائلة مواجهة تمرد أبنائه المطالبين بتحقيق مطلب الديمقراطية داخل السقف الواحد من خلال فرض كلمته أمام إصرار أولاده على رأيهم المعاكس لرأيه قبل أن يلقى دعما من زوجته التي وقفت إلى جانب رأي زوجها، وحسب رئيس جمعية «كلمة للفنون « لخضر محواس فإن تنظيم التظاهرة يصب في إطار الاحتفال بذكرى الثامن ماي 1945 التاريخية وكذا محاولة العودة بالمسرح إلى الواجهة بعد غيابه لمدة طويلة ناهيك عن تنشيط المشهد الثقافي بالولاية، وما تجدر الإشارة إليه أن «أيام المسيلة للمسرح» شهدت مشاركة عدة فرق مسرحية من المسيلة ممثلة بفرقتي «الكلمة» و»الرسالة» وكذا فرقة من وادي سوف، سيدي بلعباس، ميلة، وقد تخلل التظاهرة حضور عدد لاباس به من المخرجين لتقديم ورشات تكوينية أمثال المخرج كمال رويني والممثل الكبير حكيم دكار تحت إشراف المنسق العام عمار أوذينة بمساعدة الممثل والمخرج لحسن بتقه، وما ميز التظاهرة هو الإقبال الكبير للجمهور المسيلي بمختلف شرائحه.