اعتراف دولي آخر تناله الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، بعد أن اختارتها إدارة المهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف بـسويسرا لتتولى الرئاسة الشرفية للدورة الـ11 لهذه التظاهرة السينمائية، المزمع إجراء فعالياتها في الفترة من 11 إلى 17 أفريل الجاري.
ونقل بيان لإدارة المهرجان عن الكاتبة مستغانمي قولها إن «المبدعين العرب يهاجرون بكثافة بحثا عن أرض للحرية باعتبارها شقيقة الإبداع، وبأنها السماء التي لا يمكن للمبدع أن يحلق من دونها»، وأعربت صاحبة الثلاثية الروائية «ذاكرة الجسد» و»فوضى الحواس» و»عابر سبيل» عن سعادتها بالمساهمة في تحويل تلك السماء إلى مصدر رحمة من خلال ترؤسها المهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف.
وأضاف البيان أن إدارة المهرجان ستحتفي في هذه الدورة بـ»الحرية» بمختلف أشكالها، لهذا اختارت كاتبة تعدّ «من أكثر الأصوات حرية في العالم الإسلامي»، كما أن إبداعها وحريتها يتناغمان مع روح هذه الفعالية السينمائية التي تحرص على إبراز التنوع والثراء الثقافي في الشرق، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشرق والغرب.
وقبل أحلام مستغانمي، كان قد تولى الرئاسة الشرفية للدورات السابقة من هذه التظاهرة السينمائية أسماء لامعة في سماء الأدب، سواء العربي على غرار الشاعر السوري أدونيس، الذي ترأس المهرجان سنة 2015، أو الغربي على غرار الروائية الفرنسية إدمون شارل - رو الذي اختيرت لذات المهمة سنة 2013.