الطبعة مرفوعة إلى روح الفقيد الطاهر بن عيشة
تنظم النقابة الوطنية لناشري الكتب بالتعاون مع ديوان رياض الفتح الطبعة الأولى لتظاهرة الربيع الثقافي تحت شعار: «الحق في الثقافة والإبداع»، وذلك في الفترة من 21 والى غاية 26 مارس 2016.
الطبعة الأولى من الربيع الثقافي مرفوعة إلى روح الراحل الطاهر بن عيشة ويتضمن البرنامج العديد من النشاطات والفعاليات الثقافية، منها معرض وطني للكتاب يكون مخصصا للإصدارات الإبداعية في مختلف الفنون وهو المعرض الذي يخصص جانبا منه ولأول مرة إلى الكتب القديمة التي يتم وضعها تحت تصرف القراء بأسعار رمزية ولتمكين الجمهور من الحصول على الكتب القديمة التي لم يتم إعادة نشرها أو تلك المفقودة في الأسواق.
كما يتضمن البرنامج تنظيم ندوات فكرية تناقش راهن الفكر العربي وأخرى أدبية، منها ندوة حول التجريب في الرواية الجزائرية يشارك فيها العديد من الأدباء على غرار الحبيب السايح وأمين الزاوي ومحمد مفلاح ومنى بلشم كما يكون في البرنامج جلسات عرض يقدم فيها الأديب وسيني الأعرج روايته «العربي الأخير» وندوة تخصّص لرواية حيزية لمايسة باي.
من بين نشاطات الربيع الثقافي، إقامة أمسيات شعرية متعددة يشارك فيها العديد من الشعراء من الجزائر ومن الخارج، إضافة إلى ندوات شعرية تستعرض راهن الشعر الجزائري والعربي والتي تتزامن مع اليوم العالمي للشعر.
أما العروض السينمائية فيخصص لها الربيع الثقافي العديد من الفضاءات السينمائية لعرض الأفلام وفتح المجال أمام الجمهور للاستمتاع بمشاهدتها، وهي العروض التي ستكون متبوعة بندوات نقاش مفتوحة للجمهور وبمشاركة نقاد وسينمائيين وإعلاميين
كما أدرج في الربيع الثقافي الكثير من الأمسيات والعروض المسرحية، يتم فيها إتاحة الفرصة للجمهور لمتابعتها والتي تقدمها فرق مسرحية من مختلف المسارح الجهوية.
بخصوص الورشات الترفيهية فقد تضمن برنامج الربيع الثقافي ورشات عديدة منها ورشات الفن التشكيلي والتي يساهم فيها طلبة الفنون الجميلة وتكون مفتوحة أمام الأطفال والراغبين في تعلم قواعد هذه الفنون والتي سترافقها ورشات للكتابة الأدبية موجهة إلى الأطفال.
برنامج الربيع الثقافي، أدرج فيه وقفات تكريمية ووقفات احتفائية للعديد من المثقفين الجزائريين على غرار الراحل الطاهر بن عيشة والمؤرخ الغربي الزبيري والعربي دحو وإبراهيم تزغارت وآخرون.
من بين فعاليات برنامج الربيع الثقافي، تنظيم مسابقة وطنية لأحسن نصر نثري موجه لتلاميذ المتوسطات وهي المسابقة التي يراهن عليها المنظمون كثيرا، كونها تعمل على فتح المجال أمام إبداعات الشباب وبالذات هذه الفئة التي ينتظر أن تشكل نواة الإبداع الجزائري القادم والتي سيكون للجنة تحكيم مهمة اقتناء أفضل مائة نص نثري من مختلف مناطق الوطن.