يحتضن اليوم، قصر الثقافة “محمد العيد آل خليفة” بقسنطينة، الملتقى الدولي للسينما تحت عنوان: “الشروط والقيود الخاصة بالإنتاج السمعي البصري في الجزائر” بمشاركة مجموعة من المختصين في الفن السابع، وهذا في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية.
ويهدف هذا الملتقى الذي يدوم يومين، إلى إعادة طرح إشكالية الإنتاج السينمائي الجزائري وما تعترض سبيله من مشاكل وهذا رغم التاريخ الناصع للسينما الجزائرية والذي ناهز نصف قرن وتوّج بالعديد من الجوائز الدولية، حيث يتولى طرح هذه الإشكالية من خلال مداخلات مجموعة من المختصين منهم: “بلقاسم جاج، السعيد عبد المالك، عبد النور زحزاح..”.
وإلى جانب المداخلات، يتضمن برنامج الملتقى أيضا، ورشات تكوينية حول:
«الإضاءة ،الصوت، تقنيات التجميل” يؤطرها مختصون من الجزائر وفرنسا.
وفي الورشة الأولى من اليوم الأول والمخصصة لتقنيات الإضاءة سيتطرق
«جون لوي بونبوان” من فرنسا إلى موضوع: “المرور من شريط البكرة إلى التقنيات الرقمية: هل يمكن تغيير وظيفة مدير التصوير؟”، يؤطر بالموازاة السيد “ايفاز معطوب” الورشة الثانية والمتعلقة بـ«ثلاثية الأبعاد الافتراضية”.
أما في اليوم الثاني فستخصص الورشة الأولى التي يشرف عليها “كمال مكيسر” إلى “تقنيات الصوت”، في حين تتطرق الفرنسية “فوستينا دو سوزا” في الورشة الثانية إلى “تقنيات التجميل” من خلال موضوع: “أهمية فن التجميل في السينما وتطوره وفقا للتكنولوجيات الحديثة”.