«تشاورو عليا”.. “راح الغالي راح”

”العنقيس” براعة في الأداء.. وأغاني خالدة

حامد حمور

«راح الغالي راح”.. هذه الأغنية التي اشتهر بها بوجمعة العنقيس عادت بقوة منذ سماعنا برحيل أحد أكبر فنانينا في أغنية الشعبي الذي ترك وراءه صورا جميلة وأعمالا فنية كبيرة تمكن بفضلها من حجز مكان مميّز في الساحة الفنية الجزائرية بطريقة أدائه ونشاطه الكبير، أين كان يفضل تقديم أفضل ما يمكن لجمهوره العريض الذي كان مولوعا بأغانيه سواء من خلال “الأسطوانات” أو الحفلات التي كان يحييها الفنان ..
ونتذكر حتى الأعراس التي كان ينشطها “العنقيس” في الأحياء الشعبية العاصمية التي كانت أحداثا بارزة لدى الشبان والكهول على حد سواء، من خلال المواضيع التي كان يتطرق لها الفنان الراحل، لا سيما رائعة “تشاورو عليا” التي برع فيها، بنفس الحجم الذي سارت عليه أغنية “راح الغالي راح” .. كما أن العنقيس أدى  أغنية “يا بحر الطوفان” بطريقته التي تؤكد على البراعة الفنية للفنان الذي أعطى لمسة إضافية للشعبي بأغاني خفيفة ومميّزة .. بالإضافة إلى إبداعه في القصائد الطويلة بفضل حنكته وموهبته الكبيرة .. وسماع اسم “العنقيس” بالنسبة لجيل كامل يعني الأداء المميّز وفرصة كبيرة من الاستمتاع بلحظات لا تنسى في الموسيقى الشعبي والكلمات الراقية التي رافقت مشوار هذا الفنان الكبير الذي عرف بتواضعه وحبه لفنه الذي عمل طوال مشواره على تقديم الأفضل لجمهوره العريض الذي حفظ على ظهر قلب جميع أعماله المميّزة التي تبقى خالدة بالنظر إلى مستوى إنجازها وأدائها في نفس الوقت .. وبالتالي فإن “العنقيس” يبقى اسما شامخا ضمن الفن الجزائري كونه تميّز بأدائه وأعطى الكثير للثقافة طيلة مشواره الزاخر بمحطات وأغاني تبقى خالدة.

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024