يشتكي الفنان المسرحي محمد بوحشين من التهميش واللامبالاة من قبل مسؤولي دار الثقافة بعين الدفلى، حسب ما أكده في تصريح لـ»الشعب»، قائلا بالرغم من أنه عضو بجمعية «آفاق» لمسرح الطفل منذ 1998، ويعمل كمهرج ومسرحي بدار الثقافة لعين الدفلى، إلا أنه يعاني من الإقصاء من مختلف النشاطات الثقافية والفنية التي تنظمها الولاية.
ويرجع محمد بوحشين سبب التهميش إلى الإعاقة البصرية التي يعاني منها، مشيرا إلى أنه يسعى دائما إلى تحدي إعاقته، والمساهمة مثله مثل أي فنان آخر في خدمة الفن والنهوض به، غير أن هناك من يقف حائلا ـ يقول ـ أمام جهوده وتفانيه في تنشيط الحركة الثقافية بعين الدفلى.
وأضاف الفنان بأنه رفع تظلما لوزارة الثقافة التي أنصفته وطالبت بعدم تهميشه، وعوض العمل بقرارها، أكد بأنه تلقى ضغوطات أكثر، وتهديدات بطرده، إلى جانب استبعاده من مختلف الفعاليات التي تنظمها الولاية، مشيرا إلى أنه فنان موهوب لكنه يعاني «الحقرة»، بسب إعاقته فقط.
وأضاف المتحدث أنه بالرغم من الظروف التي يمر بها إلا أنه حاول بمجهوداته الشخصية إحياء نشاطات ثقافية، وتنظيم عروض مسرحية، فضلا عن تأسيس فرقة على مستوى جمعية «آفاق»، غير أنه لم يتلق الدعم الكافي لأجل تجسيد ذلك.
وأوضح بوحشين إلى أن مديرية الثقافة بعين الدفلى همشت الجمعيات الثقافية المتواجدة على مستوى البلديات المعزولة وأعطت الأهمية للجمعيات المحلية «قائلا بأن الثقافة ملك للجميع»، مشيرا بأن بلدية «الحسانية» التي تبعد عن ولاية عين الدفلى بـ 70 كلم معزولة ومهمشة، وتتواجد بها دار للشباب غير أنها مغلقة منذ 03 سنوات، وقد حاول إعادة بعث الحياة الثقافية فيها بمساعدة رئيس البلدية، إلا أنه صادف عراقيلا حالت دون ذلك.
وفي سياق حديثه وجه الفنان محمد بوحشين نداءً لوزارة الثقافة لتطهير الولاية من العراقيل والنظر في وضعية الفنان وتقديم مساعدات معنوية بالدرجة الأولى.
فنان يعاني التهميش بسبب إعاقته البصرية
محمد بوحشين يطالب بإنصافه وعدم إقصائه من الأنشطة الثقافية
هـ ب
شوهد:496 مرة