المديرة الفنية لتظاهرة «وقت الرقص»، نصيرة بلازة:

عروض فنية لراقصين جزائريين وأجانب بـ5 ولايات طيلة أسبوع

محمد مغلاوي

نشطت المصممة الكوريغرافية «الفرونكو جزائرية»، نصيرة بلازة، أمس، ندوة صحفية بالمعهد الفرنسي بالجزائر العاصمة، تحدثت خلالها عن الطبعة الـ2 لتظاهرة «وقت الرقص» التي تشرف عليها، مبرزة تميز طبعة هذا العام عن سابقتها وأهمية الرقص والفن في التقريب بين الشعوب والأمم.

ذكرت بلازة أن نشاطات التظاهرة التي انطلقت أمس وتستمر إلى غاية 6 نوفمبر القادم، تحتضنها خمس ولايات هي العاصمة، وهران، تلمسان، قسنطينة وعنابة، وستكون قاعة النشاطات بالمعهد الفرنسي بتلك الولايات مسرحا لمختلف العروض التي يقدمها الراقصون.
وأشارت بلازة المديرة الفنية للتظاهرة، أن الجمهور الجزائري سيكتشف على مدار أسبوع راقصين من الجزائر وأمريكا وفرنسا وبوركينافسو وألمانيا يؤدون حركات في الرقص المنفرد، مبرزة قيمة هذا النوع من الفن الذي يعبر عن الوجود الإنساني بمختلف تجلياته، يحاكي واقع الفرد في حوار وجودي بين الجسد والموسيقى والحركة، في مشاهد متناغمة تتخللها لحظات فرح وحزن.
وكشفت بلازة التي تنحدر من ولاية المدية، أنه بالإضافة للعروض الفنية ستنظم لقاءات تجمع الفنانين بالجمهور، كما ستعرف التظاهرة تقديم حصص وورشات تكوينية للمواهب الشابة الموجودة بالولايات التي ستشملها العروض، يتراوح عددهم بين 10 و20 شابا، تتخللها شروحات وتوضيحات عبر الفيديو. وستشهد التظاهرة أيضا تنظيم معرضا للصور الفوتوغرافية للراقصين.  
وأسهبت بلازة في الحديث عن التكوين الفني للراقصين الجزائريين، معتبرة أن الجزائر تتوفر على مواهب في الرقص لكن مستواهم ضعيف، مرجعة السبب لعدم اكتسابهم تكوينا جيدا. وذكرت بالمناسبة أنها تعمل عبر الورشات الفنية التي تقترحها طيلة أسبوع على إعطاء أهم التقنيات التي يجب على أي راقص أن يكتسبها ليسلك طريق النجاح، مشيرة إلى أنها تسعى لتعزيز التقارب بين راقصين جزائريين وأجانب حتى يحصل الاحتكاك الإيجابي وتبادل التجارب لأن الفن جسر للتقارب واللقاء بين الشعوب والأمم.
وعادت بلازة إلى الورشات الموجهة للصحفيين، التي أشرفت عليها يومي 12 و13 أكتوبرالجاري، موضحة أنها كانت فرصة يطلع فيها الصحفيون على أساليب النقد الفني والحكم على مختلف الأعمال الفنية وإصدار ردة الفعل.
تخلل الندوة الصحفية بث مشاهد فيديو لمختلف العروض الفنية في الرقص المنفرد التي ستقدم طيلة تظاهرة «وقت الرقص»، وهي «سفر الغبار» للراقص أحمد خميس من الجزائر، و»ليس كل شئ» للراقص «دانيال لينهان» من أمريكا، و»العبور» للراقصة «نصيرة بلازة»، و»التيهان» للراقص سليمان كوني من بوركينافاسو، و»في الداخل هناك النوم» للراقص «ليا مارتيني» من ألمانيا، وسيحتضنها المعهد الفرنسي بكل من العاصمة، تلمسان، وهران، عنابة وقسنطينة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024