تتميز الطبعة 11 للمهرجان الثقافي المحلي للإنشاد الذي سيقام بين 11 و15 مارس الجاري بالمسرح الجهوي الجيلالي بن عبد الحليم، مشاركة ثلاثة فرق إنشادية نسوية، حسب ما علم من المنظمين.
كشف محافظ المهرجان الثقافي المحلي للإنشاد بن ذهيبة بلعالية أن هذه الطبعة التي تأتي تحت شعار “يا بلادي مرت سنين..من عمر الثورة سبعين” احتفالا بسبعينية الثورة المجيدة، تعرف مشاركة ثلاثة فرق انشادية نسوية لأول مرة في تاريخ المهرجان منذ تأسيسه سنة 2008.
وأشار بلعالية إلى مشاركة 08 فرق إنشادية خلال هذه الطبعة من ولايات بشار والنعامة وسعيدة وتلمسان وعين الدفلى وتيارت، في انتظار تأكيد مشاركة فرق من سيدي بلعباس ومعسكر ومستغانم، فيما سيتم تنظيم أربعة ورشات تدريبية منها ورشة “الأصوات” وورشة “صناعة الفيديو كليب الهادف”، وكذا ورشة “مخارج الحروف والتعامل مع الكلمات ضبط وأحكام” وورشة “النطق السليم للكلمات”، وسيتم خلالها إنجاز عمل فني غنائي إنشادي متكامل.
ويضيف محدّثنا، أما بخصوص مسابقة “نجم المستقبل الصغير” التي عرفت إقبالا ونجاحا كبيرين، تمّت التصفيات الأولية على مستوى نادي الفنانين بالمسرح الجهوي بين تلاميذ المدارس الذين فاق عددهم ما يقارب 200 طفل وأفضت النتائج الأولية إلى اختيار 28 صوت، فيما سيتم اختيار 12 مشاركا خلال التصفيات النهائية، ناهيك عن مشاركة 10 أصوات في الافتتاح الرسمي للمهرجان الثقافي المحلي للإنشاد.
وزيادة على ذلك، سيتم إعطاء هذه الفعالية الثقافية بعد جواري ومحلي لتنشيط المحيط في دوائر الولاية، من خلال برمجة سهرات خاصة بالإنشاد الديني على مستوى بعض البلديات، يضيف محافظ المهرجان.
للإشارة، تأسّس المهرجان الثقافي المحلي للإنشاد بولاية مستغانم سنة 2008 ويعد المهرجان الوحيد الذي قام بنشر 5 مؤلفات في المجال الفني للإنشاد من قبل دكاترة وأساتذة في المجال، كما يهدف المهرجان إلى اكتشاف المواهب الشابة المؤدية للأنشودة الدينية والوطنية وصقل مهاراتها وتكوينها في مختلف الفنون.