أكّد مدير الدراسات والتعاون بالمجلس الإسلامي الأعلى جمال راشدي، أنّ المجلس الإسلامي الأعلى يشارك في سيلا 27، برصيد من الإصدارات والمؤلّفات في مختلف المجالات ذات العلاقة بالفقه والفكر..كما يشارك بسلسلة من جلسات تفاعلية مباشرة مع الزوّار يؤثّث محاورها ثلّة من أعضاء المجلس.
أفاد جمال راشدي في تصريح لـ«الشعب” أنّه ككلّ سنة يحاول المجلس أن يقدّم إضافة نوعية في المشهد الديني والثقافي، وعليه ـ يقول ـ اخترنا أن نشارك في هذا الصالون، من خلال نسخته 27 بالعديد من العناوين، حيث أنّ هناك 18 عنوانا للعرض فقط، و17 آخر توزّع على المثقّفين والباحثين خصّيصا.
ويوضّح محدّثنا في ذات السياق، بأنّ تلك العناوين موزّعة على عدّة أغراض كالفقه والعقيدة، وما يشمله من شقّ فكري لاسيما الاجتهاد، إلى جانب المجلة العلمية الأكاديمية مجلة المجلس للدراسات الإسلامية، التي تُعنى بالبحوث الإسلامية والدراسات الاجتماعية والإنسانية، مضيفا أنّها تنشر بجميع اللغات العالمية خاصّة العربية، الإنجليزية والفرنسية، إذ منشوراتها تهمّ بالخصوص طلاب العلم والجامعيين والباحثين في مختلف المجالات، كما تنشر دراسات خاصّة ومتخصّصة بناءً على طلب من المؤسّسات العلمية والرسمية الجزائرية.
كما أشار بأنّ لجنتها العلمية تتكوّن من كبار العلماء في مجال الشريعة الإسلامية، وكذا أبرز الأساتذة الجامعين في مجال الفلسفة والاقتصاد والقانون والدراسات اللغوية..وهم موزّعين على أغلب دول العالم، مؤكّدا بأنّ المجلة لا زالت تُنشر ورقيا منذ 2002، وتوزّع مجّانا على جميع المؤسّسات العلمية والرسمية، بغية الوصول إلى هدف نشر الدراسات على أكبر شريحة من المثقّفين وطلاب العلم.
ويضيف المتحدّث، بأنّ المجلس الإسلامي الأعلى يشارك في هذه الطبعة بسلسة من جلسات تفاعلية وأيام اتصالية موجّهة للزوار، ينشّطها مجموعة من أعضاء المجلس الإسلامي الأعلى، وأفاد في ذات الخصوص “ولقد استهلت السلسلة بجلسة تفاعلية من تنشيط الدكتورة زبيدة اكروفة بموضوع حول “المواريث”، بينما سيقدّم، اليوم الأحد، الدكتور محمد بوجلال جلسة تفاعلية حول “الصيرفة الإسلامية، مسلّطا الضوء على أفاقها وواقعها، ليستضيف ذات الجناح، غدا الاثنين، الشيخ أحمد بن مالك للحديث عن “المرجعية الوطنية والدينية”، في حين سوف ينشّط، يوم الثلاثاء، كلّ من الدكتور كمال بوزيدي والشيخ عبد الله الركاني جلسة تفاعلية حول “الفتوى”..