أعلن البروفيسور خالد رواسكي، مدير جامعة الجزائر3، عن نجاح 12 مجلة تابعة لهذه الأخيرة في الحصول على معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربية “أرسيف Arcif” للسنة الجارية، والذي شاركت فيه أكثر من 5 آلاف مجلة علمية صادرة عن أزيد من 1500 هيئة علمية أو بحثية، نجحت منها 1201 مجلة علمية فقط لتكون معتمدة ضمن المعايير العالمية لمعامل “أرسيف”.
أكّد البروفيسور خالد رواسكي، مدير جامعة الجزائر3، على صفحة هذه الأخيرة، أنّ 12 مجلة تابعة لجامعة الجزائر3 نجحت في الحصول على معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربية “أرسيف Arcif” للسنة الجارية 2024، الذي عرف مشاركة ما يفوق 5 آلاف مجلة علمية صادرة عن أكثر من 1500 هيئة علمية أو بحثية، لم تنجح منها سوى 1201 مجلة علمية، لتكون معتمدة ضمن المعايير العالمية لمعامل “أرسيف”.
ويتعلّق الأمر بـ«المجلة الجزائرية للعلوم السياسية والعلاقات الدولية”، وهي دولية محكمة تصدرها كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، تأسّست في 1984، تتطرّق إلى مجالات مثل الدراسات الأمنية، والدراسات الاستراتيجية والجيوستراتيجية، والدراسات الجيوسياسية، والاقتصاد السياسي، والسياسات المقارنة، والاتصال السياسي، والدراسات الإفريقية، والآسيوية، والأوروبية، والإقليمية، والدراسات في التنظيم السياسي والإداري، وغيرها، وهي نصف سنوية كما يمكن أن تصدر أعدادا خاصّة، تماشيا مع التطوّرات والتحوّلات التي يشهدها العالم.
كما نجد “مجلة السلام للعلوم الإنسانية والاجتماعية”، وهي دولية نصف سنوية متعدّدة التخصّصات للأعمال العلمية في مجال أبحاث السلام، ينشرها مخبر حقوق الإنسان في النظم الدولية المقارنة باللغات الثلاث.
وفي مجال علوم الاتصال، نجد مجلتين، أولاهما “المجلة الجزائرية للاتصال”، وهي نصف سنوية، تأسّست سنة 1984، تصدر باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وهي من أقدم المجلات المتخصّصة في علوم الإعلام والاتصال في الوطن العربي والدول الإفريقية، تصدرها كلية علوم الإعلام والاتصال. أما المجلة الثانية فهي “مجلة معالم للدراسات الإعلامية والاتصالية”، وهي دولية محكمة، أنشئت سنة 2019. تصدر عن مختبر الاتصالات والأمن الغذائي بكلية علوم الإعلام والاتصال.
وتتضمّن القائمة أيضا “المجلة الجزائرية للعلوم الاجتماعية والإنسانية”، وهي سداسية محكمة، تضمّ قائمة ميادين علمية من ضمنها العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الدراسات الاستشرافية، علوم التسيير، المحاسبة، العلوم الإدارية، العلوم التجارية، الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية، التكنولوجيا الجديدة للاتصال، الاتصال التنظيمي، السينما، التربية البدنية والرياضية.
وعلى ذكر الرياضة، تتضمّن القائمة “المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضية”، وهي دولية محكمة سنوية ومفهرسة بقواعد بيانات دولية، تعنى بالعلوم الإنسانية والاجتماعية وعلوم الرياضة، يصدرها معهد التربية البدنية والرياضية، تعتمد اللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية.
وشكّلت المجلات التي تعنى بالاقتصاد نصف القائمة المذكورة، حيث نجد “مجلة الميادين الاقتصادية” (دولية محكمة، تصدر عن كلية الاقتصاد والعلوم التجارية وعلوم التسيير باللغتين العربية والإنجليزية في عدد واحد سنويًا)، و«مجلة دراسات في الاقتصاد والتجارة والمالية
Revue Etudes en Economie
et Commerce et Finance”
(دولية سنوية تأسّست في 2012، يصدرها مخبر الصناعات التقليدية، وتنشر أبحاثا باللغات الثلاث في الصناعات التقليدية والحرفية، ومواضيع بحثية اقتصادية عامة)، و«مجلة معهد العلوم الاقتصادية” (دولية متخصّصة نصف سنوية، تصدر عن كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، وذلك منذ 1990)، ومجلة “المؤسّسة
L’entreprise” (علمية سنوية متخصّصة تأسّست سنة 2012 وتهتم بنشر البحوث التطبيقية في مجال العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير وإدارة الأعمال والمحاسبة والتكنولوجيا والابتكار والتسويق وإدارة الموارد البشرية ونظم المعلومات والإدارة والسياحة وإدارة الفنادق، باللغات الثلاث)، و«المجلة الجزائرية للعولمة والسياسات الاقتصادية” (علمية سنوية محكمة، صدرت سنة 2010، وتنشر البحوث والدراسات في المجالات الاقتصادية والتجارية والإدارية باللغات الثلاث)، و«مجلة القسطاس للعلوم الإدارية والاقتصادية والمالية” (دولية نصف سنوية تصدرها كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، تأسّست في 2019، تنشر باللغات الثلاث وتركّز على مجالات الإدارة والاقتصاد والمالية والمحاسبة).
وهنّأ مدير الجامعة البروفيسور خالد رواسكي مجمل أطقم تحرير هذه المجلات، وكذا مجموع المؤلفين والمحكمين من داخل الوطن وخارجه، “على مجهوداتهم التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز” كما قال، معربا عن أمانيه بالارتقاء بمجلاتنا العلمية ضمن التصنيفات العالمية.
للتذكير، يعتبر معامل “أرسيف” قاعدة بيانات عربية ضخمة للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي، وهي تقدّم بيانات شاملة، وذات مصداقية، وموضوعية وموثوقة، ومتكاملة، ومتعدّدة التخصّصات، تربط مخرجات وحجم الاقتباسات/الاستشهادات لمئات الآلاف من المقالات الصادرة باللغة العربية (أو في العالم العربي) في مختلف التخصّصات. ويوفر “أرسيف” إمكانية الاطّلاع على بيانات الأبحاث ومتابعتها وتحليلها، ومعرفة الاتجاهات البحثية في 59 تخصّصا، وكذا اكتشاف العلاقات بين الباحثين والتخصّصات، وتحديد الاتجاهات الناشئة بين الأبحاث والباحثين.