أكد الناشط الثقافي عبد النور شرقي وصاحب منشورات “دار وهج” في حديث لـ«الشعب” أن المقاولاتية الثقافية تعتبر عنصرا فعالا في تحقيق التنمية المستدامة، وتحتاج إلى مزيد من الديناميكية والمرونة لجذب واستقطاب الشباب المبدع نحو عالم المقاولاتية بالنظر إلى المقومات السياحية والثقافية والطاقات التي تمتلكها الجزائر.
ويرى الناشط الثقافي عبد النور شرقي، أن المقاولاتية الثقافية تلعب دورا هاما في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال ذلك التناغم الحاصل بين الإنتاج الثقافي وإحداث ذلك التنويع الاقتصادي الوطني، ودورها في خلق فرص عمل جديدة، بحيث توفر مشاريعها فرصا للشباب والمبدعين في مجالات مختلفة، مما يساهم بحسبه، في تقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية، وإحداث الفارق الذي ينعكس بلا شك على الاقتصاد الوطني.
وقال المتحدث: إذا كانت الثقافة أحد روافد الأمن القومي، فإن المقاولاتية الثقافية تُسهم في تعزيز الهوية الثقافية للجزائر من خلال الترويج للثقافة المحلية والتراث، وهذا ما يجذب الانتباه الدولي.