شارك 26 أستاذا من مختلف الجامعات الجزائرية، وعديد التخّصّصات العلمية، في برنامج تكويني وتدريبي، اختتم أول أمس. ويرمي البرنامج، الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تحسين جودة تعليم اللغة الإنجليزية في مجالات التعليم والتكنولوجيا والتعاون العلمي، وهو جزءٌ من اتفاقية مدتها ثلاث سنوات، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسفارة الولايات المتحدة في الجزائر، بقيمة مالية تبلغ 475 ألف دولار.
أكمل ستّ وعشرون (26) أستاذا جزائريًا، أول أمس الأحد، برنامجًا تدريبيًا برعاية الولايات المتحدة، من شأنه تحسين جودة تعليم اللغة الإنجليزية في مجالات التعليم والتكنولوجيا والتعاون العلمي في جميع الجامعات الجزائرية.
وبهذه المناسبة، قالت السفيرة الأمريكية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، خلال حفل تخرج الدفعة الأولى من المعلمين الذين أكملوا الدورة التدريبية، «إنّ تعزيز اللغة الإنجليزية في الجزائر هو أحد أهم أهدافي»، وذلك لسبب بسيط حسبها، وهو أنّ هذه اللغة «تفتح الأبواب». وأضافت السفيرة، حسب ما جاء في بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، بأنه «بغضّ النظر عن المجال الذي يقرر المرء متابعته: العلوم، التكنولوجيا، الأعمال، الصحافة، البحوث وحتى الدبلوماسية أصبح الفهم الجيد للغة الإنجليزية ضروريًا للنجاح».
وحسب ذات المصدر، فإنّ هذا التدريب جزءٌ من اتفاقية مدتها ثلاث سنوات، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسفارة الولايات المتحدة في الجزائر، تبلغ قيمته المالية 475 ألف دولار أمريكي. وترمي هذه الاتفاقية إلى «تغيير طريقة تعلم الجزائريين للغة الإنجليزية في الجامعات، وتضمن في نهاية المطاف اكتساب جميع الخريجين والأساتذة والباحثين الجزائريين مهارات اللغة الإنجليزية التي يحتاجونها للنجاح».
وشهد هذا البرنامج التدريبي زيارة خبراء تعليم اللغة الإنجليزية من كلية التدريس بجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك (التي تعتبر أقدم وأكبر مدرسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة) الجزائر العاصمة، حيث أجروا ورشة عمل لتدريب المدربين مع المعلمين الجزائريين. وأدى التدريب إلى إنشاء فرق للمعلمين في مجالات الموارد البشرية، والفيزياء، وعلوم الرياضة، وعلوم الكمبيوتر، والهندسة الكهربائية، والتي يمكنها العمل مباشرة مع أقسام الجامعات في جميع أنحاء البلاد، لدمج المزيد من اللغة الإنجليزية في مناهجها. كما ستستفيد مجموعة ثانية من المعلمين، في مجالات أخرى، لنفس التدريب في وقت لاحق من هذا العام، يضيف نفس المصدر.