انطلقت، الخميس، بالرواق الفنّي “ايزو ارت”، بالجزائر العاصمة، فعاليات التظاهرة الفنية والرياضية التي نظمتها سفارة الفيتنام بالجزائر احتفاءا بالذكرى 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الجزائرية الفيتنامية (1962-2022).
يشمل برنامج هذه التظاهرة، التي أشرف على افتتاحها، سفير الفيتنام لدى الجزائر، نغيان ثانت فينه، والمنظمة تحت شعار “الفيتنام يلتقي الجزائر”، معرضا للصور يظهر الجمال الأخّاذ لهذا البلد الصديق، من خلال صور للمناظر الطبيعية لهذا البلد وكذا أعمال فوتوغرافية أخرى عن التنوّع البيئي والزراعة في الفيتنام.
كما أظهرت المعروضات جانبا من الثروات البحرية وخصوصيات الصناعات الغذائية في هذا البلد وتناولت الصور مختلف الصناعات الحرفية الخاصة بالمنطقة مثل النسيج وصناعة الفخار وغيرها من الإبداعات.
ويبين المعرض أيضا تنوّع المطبخ الفيتنامي الذي له شهرة عالمية وميزته الخاصة التي أهلته لأن يصبح قبلة الكثير من هواة التذوّق، حيث قدمت أطباق للحضور تميّزها طريقة التحضير والتقديم بأسلوب متألق يبهر العين قبل التذوّق.
كما تضمّن هذا البرنامج الذي يتواصل إلى غاية 28 ماي الجاري، استعراضات فنية رياضية الفنون القتالية الفيتنامية، فو فيتنام، من قبل شبان جزائريين قدموا عروضا متميّزة أبدوا فيها قدراتهم وحبّهم لهذه الرياضة الشعبية.
وأكد سفير الفيتنام بالجزائر، نغيان ثانت فينه، في تصريح عقب تدشين التظاهرة أنّ هذه الأخيرة تدخل ضمن الاحتفال بالذكرى 60 للعلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والفيتنام، هذين البلدين “اللذين تجمعهما صداقة تقليدية عميقة، يميزها تاريخ ثوري، وكفاح مرير وطويل من أجل استرجاع سيادتهما”.
وأضاف السفير أنّ البلدين “عكفا بعد استقلالهما على بناء اقتصادهما واعتبر أنّ العلاقات بين البلدين عرفت خلال 60 سنة من الوجود تعاونا ثنائيا وطيدا ومثمرا وكذا مساندة متبادلة بهدف دعم الاستقلال وبناء الوطن”.
وذكر الدبلوماسي، من جهة أخرى، أنّ المغزى من الاحتفال بهذه العلاقات هو “تذكير شباب البلدين بتاريخ وقيمة هذه العلاقات التي تجمعهما”.