أشار الدكتور بلخير عمراني، ممثل مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط، خلال جلسة قراءة في الكتاب الجماعي الذي أشرف على تحريره والموسوم بـ»المدارس التعليمية في الجزائر إبان فترة الاحتلال الفرنسي 1830 ـ 1962»، بالمتحف الولائي للمجاهد بولاية الأغواط، إلى أهم ما جاء في محاور الاصدار، حيث عرج على المواقف الشجاعة والنبيلة لشخصيات وطنية تركت آثارها في المشهد التاريخي والنضالي للجزائر.
قدّم الدكتور بلخير عمراني من خلال الجلسة فكرة عن مشروع علمي، والذي هو عبارة عن كتاب جماعي صادر عن مركز العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط، وذكر الدكتور أنّ المؤّلف الذي فيه شق كبير من الجانب التاريخي، قد ضمّ 47 مقالا في ثلاث إصدارات لسنة 2019، 2020، 2021، أشرفت عليه لجنة علمية متخصصة في التاريخ.
كما تناول الدكتور شرحا وافيا عن إشكالات الإصدار والاستكتاب، وطبيعة الموضوع الذي اجتهد فيه بعض من أساتذة من أهل الاختصاص في التاريخ خاصة.
وقد عرفت الجلسة فتح باب النقاش مع الحضور الذين قدموا آراءهم النقدية والتوجيهية للكتاب، واتفقوا على أنه مشروع يأتي في خدمة التاريخ والوطن.