صابرين لعزيزي، طموح وإرادة..

«وفيه أُبحر» أوّل مولود أدبي للكاتبة الناشئة

عنابة: هدى ب.

«وفيه أبحر» أوّل مولود أدبي للكاتبة الناشئة صابرين لعزيزي، والذي يحمل في صفحاته 75 مجموعة من الخواطر الأدبية المتنوعة، التي تحمل مزيجا بين عديد المواضيع الاجتماعية، أرادت من خلالها أن توجه رسائل للقارئ، حيث كتبت عن الألم، الحنين، الخذلان، السعادة والمشاعر..
ابنة الونزة، طالبة سنة رابعة طب بعنابة، لم تثنها دراستها عن مواصلة هوايتها في مجال الكتابة، التي بدأتها في سن مبكرة، حيث لم تكن تبلغ الـ15 حين خطت أولى خربشاتها، قائلة في حديث لـ»الشعب» أن الكتابة بدأت لديها صدفة، حيث كانت في أحد الأيام تحفظ دروسها فجأة جاءها إلهام كتابة أول خاطرة، وكانت عن الأم، تضيف صابرين لعزيزي، ليتوالى بعدها سيل حبرها وتكتب أيضا عن الأب، وتواصل مسيرتها التي أثمرت عن ميلاد أول عمل أدبي لها بعنوان «وفيه أُبحر»، مشيرة إلى أن فكرة إصدار أول كتاب كان يختلج سريرتها منذ زمن بعيد، إلا أنها فقط كانت تنتظر الوقت المناسب، وصدوره جعلها تشعر  بالفخر والفرح، كونه يعتبر بالنسبة لها بداية مشوار نحو التميز وتطوير موهبتها أكثر.
تقول صابرين لعزيزي أن عنوان «وفيه أُبحر» الصادر عن دار نشر شغف، أخذ منها وقتا كبيرا، حتى وفقها الله لاختياره، وقالت «كتابي عبارة عن خواطر تعالج مواضيع مختلفة، تخيلت نفسي قارئة ولست كاتبة وقرأته، شعرت وكأنني أُبحر مع هذا الكتاب من موضوع لآخر».
وأضافت: «أنا لا أدعي أني شخص ناجح، لكن أقول وبكل ثقة أنني في درب نجاحي، هذا الدرب الذي وجدته مرشوشا بالشوك والمصاعب، لم أجد من يؤمن بموهبتي في البداية إلا القلة، أذكر أنني عانيت من قهقهة البعض عندما أخبرتهم عن طموحاتي وأحلامي، تلك القهقهة التي كانت حافزا لي لأثبت لهم أنني أستطيع أن أحقق طموحاتي، وأنه من يضحك أولا يضحك آخرا».
صابرين لعزيزي، أشارت إلى أنها كبرت وبداخلها طموح تلك الفتاة الصغيرة لأن يكون لها صيت ذائع يوما ما، تقول إنها أصبحت الآن شابة عشرينية، وأولئك الذين سخروا منها هم اليوم يرونها، وهي تتسلق جبال طموحها وتحقق انتصارات وإن كانت بسيطة، لكنها فخورة جدا بإنجازاتها، مضيفة: «كما يقال رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، كل انجاز حققته كان ثمرة جهد وتضحية وإرادة وعزيمة، آمنت بشيء منذ طفولتي وهو أنني لم أخلق لأكون عادية واسمي سأدوّنه بحبري الخاص، وسأثبت وجودي في هذه الأمة بنفسي، صحيح أن الطريق صعب وشاق، لكن أنا من اخترته وسأتحمل فاتورة اختياري، فهذا قراري، وبإذن الرحمان سأكون رمزا للتحدي والاستمرار».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024