أمتع الفنان حكيم صالحي وسمير تومي رفقة ثلة من الفنانين الاخرين، سهرة الخميس، الجمهور بتيبازة إحياء للبرنامج الثقافي المسطر لتنشيط ليالي شهر الصيام في أسبوعه الثالث.
دخل الفنان حكيم صالحي على قاعة العرض لملحقة الديوان الوطني للثقافة والاعلام سليم شنوة بتيبازة برشاقته المعهودة عبر باقة من الاغاني العاصمية العصرية تفاعل معها الجمهور بقوة. وتداولت مع المبدع حكيم صالحي على ركح القاعة الفنانة نوال أيلول قبل أن يفسح المجال أمام الفنان العاصمي الانيق، بوعلام شاكر.
ورافق ثلة الفنانين المذكورين سابقا بفقرات شعرية، وعرض حكواتي قدمه الشاعر الشعبي طاطا عبد النور قبل أن يوقع إسدال الستار على سهرة هذا الاسبوع الثالث من ليالي رمضان بقصيدة «القدس راه ينادينا»، قصيدة هزت أركان الجمهور الذي صفّق له مطولا.
وكان الجمهور بتيبازة على موعد أيضا مع الفن الطرب والفن الاصيل، حيث أحيا الفنان العاصمي سمير تومي بإبداع لافت سهرة فنية بقاعة السينما بوسط مدينة تيبازة من خلال باقة من الوصلات الشعبية الاصيلة والفن الراقي من الحوزي والاندلسي.
كما تواصل الحفل بقاعة السينما بمنوعات عائلية من تنشيط الفنان المحلي عمر أزغال قبل أن تختتم بفقرات من القصائد الشعبية للمبدع ياسين أوعابد رافقته فيها فرقة موسيقية بوصلات عذبة.
وبدار الثقافة احمد عروة بالقليعة، كان الجمهور التواق للسهر بعيدا عن أجواء المراكز التجارية، على موعد مع سهرة للإنشاد والمديح الديني، نشّطتها فرقة أنغام الرضوان للقليعة في إطار البرنامج الثقافي والفني لهذه المؤسسة الثقافية التي برمجت منذ حلول الشهر العظيم، سهرات رمضانية متنوعة تضمنت جميع الطبوع الفنية، من الموسيقى الأندلسي وأغنية الشعبي إلى الأغنية الأمازيغية والمديح الديني، فضلا عن عروض مسرحية وترفيهية.