تنطلق، نهاية الأسبوع الجاري، بساحة أول نوفمبر بعاصمة الأهقار، فعاليات الطبعة الـ 12 للمهرجان الثقافي الوطني للموسيقى والأغنية الأمازيغية، بمشاركة 16 فرقة ما بين عصرية وشعبية، منها 04 فرق من خارج الولاية (شاوية، قبائلية، مزابية، زناتية)، لإحياء سهرات الحدث الثقافي، و06 فرق فلكلورية وجمعيات ثقافية.
المهرجان الذي يتزامن مع الاحتفالات الوطنية للسنة الأمازيغية (يناير 2972)، يأتي حسب ما أكده محافظ المهرجان مولود فرتوني لـ «الشعب» بعد تغيّبه عن جمهوره السنة الماضية بسبب جائحة كورونا، ليسجّل عودته هذه السنة بمشاركة 05 متغيّرات أمازيغية هي التارقية، القبايلية، المزابية، الزناتية والشاوية.
وكشف مولود فرتوني، أنّ طبعة هذه السنة تتخللها إحياء بعض السهرات الفنية طيلة ليالي التظاهرة، بمعدل 04 فرق في كل سهرة تحييها مجموعة من الفرق المحلية والعصرية في القيطارة التارقية، بالإضافة إلى الفرق الأخرى المشاركة على غرار»إيتشودن» في الأغنية الأمازيغية، وفرقة «ياسين زواوي» في الشعبي القبائلي، وفرقة «نوستالجيا» في العصري الشاوي، وفرقة «زين قدح» في العصري الزناتي.
ومن المنتظر أن تفتتح التظاهرة، بعرض لتراث الأهقار (إمزاد، تزمارت، قراءات شعرية بالتارقية «تسيواي»، وعرض فني للفنانة بادي لالة وفرق أخرى محلية، وتقديم تكريمات خاصة للفنانة الراحلة إدابير كولة، والشاعر المرحوم عجلة محمد، وتكريم الفنان محمد بوزو أكوار.