أكّد الياس عريفي موفد من وزارة الثقافة والفنون وباحث في علم الآثار بالمركز الوطني للبحث في علم الآثار بالجزائر، أن الفسيفساء المزخرفة التي عثر عليها بجيجل قد «تعرضت لتخريب شبه كلي».
وأوضح عريفي أن عملية المعاينة التي تم القيام بها قد أفضت إلى الوقوف على «تخريب شبه كلي للفسيفساء» مقارنة بالصور والفيديوهات التي بثتها وسائط التواصل الاجتماعي لحظة العثور على اللوحة.
وأضاف أنه سيتم العمل من خلال الاعتماد على الأجزاء المتبقية على معرفة بعض الجوانب التاريخية والأثرية المتعلقة بالفسيفساء.
فبعد الاطلاع على وضع الفسيفساء، تم الوقوف على الأضرار الكبيرة التي لحقت بها جراء عملية الحفر، حسب ما أوضحه عريفي الذي أضاف أنه سيتم إعداد ملف حول وضعية الأجزاء المتبقية من الفسيفساء وتسليمه للمعنيين لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
يذكر أنّ العثور على الفسيفساء المزخرفة جاء عقب قيام أحد الخواص بتهديم بناية قديمة بوسط مدينة جيجل، والشروع في بناء أخرى جديدة.