صدر ثاني عمل للكاتب الشاب عبد المعز فرحي بعنوان «فايلا» وهي رواية خيالية تصنف في خانة الرعب وهو نمط غير معروف كثيرا في الأدب الجزائري أطلق فيها العنان لخياله الخصب.
وتروي «فايلا» الصادرة عن دار القصبة في 175 صفحة قصة مجموعة من طلاب الثانوي بصدد التحضير لامتحان البكالوريا اذ يتملكهم القلق الشديد إضافة إلى رؤيتهم لأشياء خارقة للعادة ومرعبة تتمثل في شكل مسخ يقوم من القبر لينتقم من أبناء من أساؤوا معاملته.
وبدا عبد المعز فرحي روايته التي تدور احداثها في ولاية قسنطينة بتقديم بورتريهات مقتضبة عن الشخصيات التي في معظمها طلاب ثانوية يحاولون انتهاز آخر أسبوع في العطلة الصيفية للتحضير للامتحان المصيري الذي يعتبر تذكرة الولوج للجامعة اذ بهم يتفاجؤون بسلسلة من الاحداث الغريبة والدامية يربطها اسم «فايلا» في كل مرة.
ويستعرض الكاتب حكاية الشابة فايلا التي تركت زوجها بسبب عنفه و خيانته لتعيد الزواج في منزلها العائلي بعد رحيل والدها ترزق بطفل آخر لكنها في يوم من الأيام تكتشف جثتها مقتولة من طرف جيرانها الذين أرادوا إسكاتها للأبد حتى لا تكشف عن علاقة سرية بين طالب في الثانوي وأستاذة الدروس الخصوصية لتعود فايلا سنوات بعد ذلك للانتقام ممن كانوا السبب في موتها.
عبد المعز فرحي من مواليد مدينة عنابة سنة 2001، وهو كاتب شاب صدر له اول عمل في 2018 بعمر السابعة عشر تحت عنوان «على الساعة السابعة مساء حبي».