تحدّثنا مع الشّاعرة والإعلامية صورية حمدوش عن عدة نقاط خاصة برمضان وأعمالها، نقدمها في ما يلي.
- الشعب: حدثينا عن يومياتك خلال الشهر الفضيل؟
الشّاعرة صورية حمدوش: فضّلت أن أكون في إجازة في رمضان لأكمل بعض الأعمال الأدبية العالقة، أما برنامجي المسطّر فهو كالتالي أقوم للسحور وبعد صلاة الفجر أقرأ وردي وبعدها آخذ قسطا يسيرا من النوم، وبعد استيقاظي أبدأ بجمع بعض قصائدي وترتيبها حسب تواريخها لأكمل تنقيحها، وفي المساء ككل السيدات أتوجه للمطبخ لأجهز الإفطار، وطبعا بعدها أشغال التنظيف، وبما أن كورونا لا تزال تحوم بكل العالم فصلاة التراويح نقيمها بالبيت، وبعدها أتفرغ للتنقيب في موضوع آخر بدأت فيه بالكتابة ولم يكتمل بعد لكثرة مشاغل الحياة.
- ما الحدث الذي مازال عالقا في ذاكرتك خلال جائحة كورونا؟
كنا نظن أنّ كورونا بعيدة عنا حتى عشنا مرارة الفقد وتوفي زوج قريبتي بالفيروس، وكان قريبا جدا من عائلتي كان دائم الزيارة لوالدتي رحمها الله، وترك ثلاثة بنات بعدما حرم من الأولاد لمدة عشرة سنوات من الزواج، كانت ضربة قاسية لزوجته ولنا جميعا، وهناك أحداث أخرى ولكن السالفة الذكر هي التي أبت إلا أن تعانق كل ذاكرتي كلما شردتُ، وتقتحم في كل مرة بنات أفكاري كلما سمعت أو قرأت عن ضحية أخرى من ضحايا هذا الوباء.
- ما هو برنامجك التلفزيوني والإذاعي المفضّل؟
لا أتابع أي برنامج تلفزيوني منذ سنين، السنة الماضية كنت أقدم برنامجا رمضانيا عنونته «قناديل في رمضان»، كل ليلة أستضيف أديبا أو فنانا أو رساما تشكيليا من الجزائر أو الوطن العربي، والحوار أنشره بإحدى المجلات العربية لكن هذه السنة فضّلت أن أجمع كتاباتي متفائلين برحيل الكورونا وإقامة المعرض الدولي للكتاب بالجزائر ولم لا المشاركة بمعرض القاهرة الدولي كما العام الماضي الذي أجل لشهر جوان لهذا العام.
- أكلتك المفضّلة؟
أكلتي المفضّلة في الحلويات هي الحلوى التقليدية المطلوبة بكثرة خلال الشهر الفضيل قلب اللوز، أما فيما يخص الأطباق أحب بشدة الأسماك بكل أنواعها، خاصة إن كانت مشوية على الفحم مع عصير ليمون بالنعناع.
- هل من تحضيرات لأعمال ما بعد رمضان؟ وإن كانت فما هي؟
نعم لدي، فكما أسلفت سابقا في حواري عبر جريدة «الشعب» الغراء، أنا بصدد تنقيح كلا من ديوان «نطاف الرؤيا»، إلى جانب ديوان «توأم وردة»، الذي سيرى النور قريبا إن شاء الله.