أكدت وزيرة الثّقافة والفنون مليكة بن دودة في اجتماع خصّته لإطارات الوزارة على ضرورة فتح مكاتب خاصة عبر مديريات الثقافة والفنون بالولايات، من مهام هذه المكاتب الجديدة الاستماع الى انشغالات الفاعلين والشركاء من الجمعيات الثّقافية والفنية الناشطة ودراسة ملفات الدعم ومتابعتها بالمرافقة لأنها مسؤولية جماعية.
تناول الاجتماع جدول اعمال خُصص لدراسة طلبات الاستفادة من الدعم المالي السنوي المتعلّق بنشاطات الجمعيات ومشاريعها، حيث دعت الوزيرة إلى «ضرورة الاهتمام بدعم الجمعيات الثقافية والتعاونيات المسرحية بمناطق الظل خاصّة، مؤكدة حرصها الدائم على وجوب مرافقة هذه الجمعيات ودعم نشاطاتها بما يخدم الذائقة الثقافية والفنية لساكنة هذه المناطق.
في السياق ذاته، كانت السانحة فردة للدكتورة بن دودة الاستماع الى عرض مفصّل» حول آليات استقبال ملفات الدعم السنوي للجمعيات والمشاريع والتظاهرات الثقافيّة والسينماتوغرافيّة، حيث استقبلت مديرية تنظيم توزيع الإنتاج الثقافي والفني بوزارة الثقافة والفنون، عن طريق منصاتها الرقمية، ما يربو عن 1155 ملف».
ودعت إلى تحقيق «تواصل بين التعاونيات والمسارح، موجهة في ذات الصدد ببرمجة»، لقاء مع مدراء المسارح لدراسة المسألة بغية تحقيق التوافق مع مقتضيات الفعالية المنشودة؛ وحرصا على تحقيق الجدوى، مشيرة إلى عقد لقاء مع الجمعيات المستفيدة من الدعم، و ضرورة التجسيد الفعلي والكلي للرقمنة والانتهاء من التعامل الورقي».