أكدت وزيرة الثقافة والفنون اول امس، على دعم الوزارة قطاعي الصناعة التقليدية والدبلوماسية الوطنية؛ وهي تحتضن فعاليات معرض منتجات الصناعة التقليدية الجزائرية تحت شعار «الدّبلوماسيّة في خدمة الصّناعة التقليدية»، وذلك بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المعرض بحضور الأمين العام لوزارة الخارجية شكيب رشيد قايد ووزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد علي بوغازي، وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
ويثمّن قطاع الثقافة والفنون الصناعة التقليدية باعتبارها وجهًا من وجوه الثّقافة، وخصوصيّةً جزائريّة تمتدّ لتاريخ طويل، وأبرزت ذات المتحدثة جهود القطاع في ترقية وتطوير الصناعة التقليدية والتحف الفنية، لتكون مصدرا من مصادر الاقتصاد الثقافي الذي يشكل اليوم محور استراتيجية الدولة الجزائرية.
ولا تعد الصّناعات التقليديّة اقتصادا عائليّا فقط، ولا محاولة لإثبات التميّز، إنّها تاريخٌ ونصٌّ ثقافيٌّ بليغ لنتأمّل مسارنا، وهي بالضّرورة سببٌ وجيهٌ لطرح سؤال الخصوصيّة والهويّة والإجابة عنه.
وبدوره، أكد الأمين العام لوزارة الخارجية السعي لتجسيد شعار المعرض بتسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية، خدمة للصناعات التقليدية وتشجيعا منها على بعث النشاطات التي تعبر على روح الثقافة الجزائرية الأصيلة والجديرة بالاهتمام والتحفيز.———