كتب الألعاب التربوية في الصدارة
بقى يوما واحدا فقط على اختتام فعاليات صالون الجزائر «الكتاب حياة» الذي عاد بفعل الكتابة والقراءة إلى الواجهة بعد سنة من الغياب بسبب الجائحة.
عرفت هذه الطبعة إقبالا كبيرا على إصدارات التنمية البشرية وبناء الذات هذه «الموضة» التي تشهد انتشارا كبيرا بين أوساط الشباب خاصة، واهتماما من قبل الآباء والأمهات لفائدة أطفالهم وهو المجال الذي بدأ الكثير من الناشرين والجمعيات يستثمرون فيه والذي لاق نجاحا كبيرا خلال المعرض. كما ساهمت التخفيضات المقترحة من قبل الناشرين على الألعاب التربوية وصناعة الذكاء - وكذا كتب الأطفال في جلب عدد كبير من الزوار بالرغم من غياب الطفل بسبب بروتوكول الصحة والسلامة..
وما ميّز هذا الأخير التنظيم المحكم للمحاضرات المنظمة على هامش العرض وحصص بيع بالتوقيع، ومواضيعها التي واكبت وناقشت راهن صناعة وسوق الكتاب وآفاق الرهانات هذا المجال الذي تأثر كإجراء أزمة فيروس كورونا.
تبقى الإشارة، إلى أن التنظيم لأول تظاهرة كان رهانا كبيرا لابد من خوض معركته من أجل تشجيع فعل الكتابة والقراءة وإعادة الأنشطة الثقافية إلى الحياة اليومية للقارئ الجزائري،
وان لم تكن الأرباح موازية المصاريف والمجهودات التي بدلها العارضون يبقى فرحتهم بالمشاركة في المعرض وإعادة التواصل مع الكتاب والقرّاء قائم من جديد...