تتعدّد مواهب الكاتبة الشابة رندة ساسي، وتمكنت من تأليف كتابها الأول «أرامينتا» حيث كان لنا معها هذا الحوار، لاكتشافها أكثر .
الشعب: ممكن تعرفينا على نفسك؟
رندة ساسي 21 سنة، من ولاية أم البواقي طالبة ليسانس بيولوجي بجامعة العربي بن مهيدي، مؤلفة كتاب «أرامينتا» الصادر عن دار ساجد للنشر والتوزيع، مشرفة على ثلاثة كتب جامعة (بالأمل تنجلي الأحزان، نظرة إلى الآفاق، صرخات بين جدران الميتم) ومشاركة في إثنان.
كتاب «أرامينتا» هو مولودك الأول حدثينا عنه؟
لم يگن أول مولود فقد سبقه الگثير من المؤلفات التي لم أفلح في جعلها ترى النور، لكن الحظ وقع عليه هو، ربما لأنه تبنّى بين صفحاته رسالة هادفة وسامية إلى قلوب من هم مرضى بالسرطان، او لأنه جرعة أمل لمن أحبطتهم الأفكار السوداوية حين آتاهم خبر اصابة اقربائهم به، لقد تعمدت كل التعمّد ان اجعله ينبض بالإيجابية وبوادر السلام التي تلامس داخلك بمجرد قراءتك لكلماته، وقد تتساءلين عن معنى هذا العنوان، وسأجيبك:أرامينتا باليونانية بمعنى المحامي والمدافع، وهو قد جاء مدافعا ضدّ كل السلبيات التي تخالج مرضى السرطان شفاهم الله وأرزقهم نعمة الصحة ورحم من مات به.
ماهي هواياتك؟
تتعدّد هواياتي بين العادية والعجيبة، لكن أكثر هواية أمارسها منذ اكتشافي لها هي الكتابة، قد تكون ليست هواية بأكثر ماهي متلازمة مصابة بها إن صحّ التعبير.
في مشوار كل مبدع هناك شخص يدفعه للتقدم نحو النجاح من كان سندا لك في مشوارك؟
لم ألقَ دعما كدعم والدتي حفظها الله تعالى، ثم صديق لي أحاطني بكل الدعم المادي وحتى المعنوي.
لمن تقرئين من الشعراء والأدباء؟
حقيقة أنا لا اقرأ الكتب أو الروايات لمجرد أسماء مؤلفيها، فكلما أصادف كتابا أو مقالا أقرأه من غير أن أطّلع على اسم صاحبه، لكنني مولعة بعض الشيء بكتابات الدكتور إبراهيم الفقهي.
ماهي مشاريعك المستقبلية؟
لم أتعوّد أن اخطط مشاريعي وأجاهر بها، أودّ تحقيقها أولا وجعلها هي تتكلم عنّي.