كشف الروائي رشيد بوجدرة عن روايته الجديدة التي ستصدر، شهر جوان القادم، عن المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار «اناب».
اعتمد الكاتب الكبير رشيد بوجدرة « النهب» عنوانا أوليا لروايته الجديدة حسبما صرح به حصريا لـ «الشعب» على هامش التكريم لروح الكاتب مرزاق بقطاش الذي نظمته، أمس، المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار.
تسرد فصول الرواية الجديدة أحداث قصة حقيقية يرويها معماري شاب اكتشف حكاية نهب لوحات فنان تشكيلي عالمي جاء من أوروبا إلى الجزائر في زيارة حاجة، فأسره جمال طبيعتها وسحر صحرائها فقرر البقاء فيها وتزوّج من جزائرية ذات أصول فرنسية كانت منخرطة في الحركة الوطنية، وليست جمعية للدفاع عن حقوق الجزائريات العاملات في بيوت الفرنسيين.
وتوفي الفنان الكبير في خمسينيات القرن الماضي وتبعته زوجته بعد عقدين وتركت مرسمه وعشرات من لوحاته كهبة للشعب الجزائري ليأتي رجل مسؤول يستولي على البيت والمرسم ويهدمهما وينهب عشرة من اللوحات التي تقدر اليوم بملايين الدولارات.
ويذهب بطل الرواية للبحث في أغوار هذه القضية التي يوجد ملف حولها على مستوى وزارة الثقافة... وهنا يتوقف الروائي بوجدرة عن السرد تاركا لنا تشويق اقتناء إصداره الجديد، شهر جوان المقبل، لمعرفة حيثيات نهب التحف الفنية في جزائر السبعينات.