دبّت الحركة أخيرا، في الرواق المركزي لقصر المعارض الصنوبر البحري، الذي يحتضن فعاليات صالون الكتاب وتنفس معها العارضون الصعداء بعد التوافد المحتشم للزوار المسجل في اليومين الأولين من التظاهرة.
جمهور غالبيته من الشباب والطلبة جاؤوا لاقتناء بعض من الإصدارات العلمية والأدبية وفقا لإمكانياتهم المادية وكذلك لالتقاط صور «السالفي» التقليد الذي أصبح يواكب كل معرض كتاب دولي كان أم وطني أم محلي.
ويبقى عارضو الكتب الدينية ككل تظاهرة خاصة بالكتاب هم الأوفر حظا من الجميع كون زبائنهم كثر من بداية المعرض تستدرجهم المؤلفات الجلدية الغلاف وبعض من التخفيضات المعتمدة على الأسعار، منذ انطلاق فعاليات المعرض.
حضر الكتاب وغاب الطفل أو بالأحرى غيّبته ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي والسلامة المعتمد بصرامة طيلة فعاليات المعرض وبقي الناشرون المختصون في أدب وإصدارات وألعاب ثقافية والمخصّصة للطفل منتظرين لمن يقتني معروضاتهم.
وقد غاب ذلك القارئ الصغير الذي تستدرجه القصص والألوان والألعاب ويتحايل على والديه لاقتناء أكبر قدر ممكن منها.