صدر للكاتب والإعلامي فيصل مجاهد مجموعة من الخواطر عنونها «حسّ البوح « الذي تقدمه دار النشر «الوطن اليوم» لزوار الصالون الوطني للكتاب بقصر المعارض الصنوبر البحري. والذي حدثنا عنه مؤلفه من خلال هذا الحوار.
«الشعب»: حدثنا عن كتابك حسّ البوح؟
فيصل مجاهد: إنها مجموعة من الخواطر تتناول مواقف من واقع المجتمع وأخرى من نسخ الخيال تحاكي المجتمع الجزائري. يضم الكتاب 22 خاطرة وهو صادر عن دار الوطن اليوم للنشر.
كيف جاءت فكرة الإصدار؟
قبل فكرة الإصدار هناك فكرة الكتابة. التي هي ليست ببعيدة عن الإعلامي بحكم نشاطه اليومي. خروجي من الحقل الإعلامي والانتقال إلى حقل الاتصال المؤسساتي كان بالنسبة لي طفرة نوعية سمحت لي بالكتابة أولا في الاقتصاد. وقد بدأت في مخطوط حول الاقتصاد الجزائري في ضوء العولمة وصلت نسبة كتابته إلى 70% لكن مع جائحة كورونا تغيرت الموازين. وهناك معلومات أخرى لابد من توظيفها. وتوقفت وانتقلت إلى كتاب خواطر «حسّ البوح». الذي أعددته خلال شهرين.
جاء أول إصدار لك باللغة العربية ونحن عهدناك إعلاميا يكتب بالفرنسية كيف حدث ذلك؟
إن تكويني الأولي أدبي وباللغة العربية فأنا حاصل على بكالوريا في الأدب وأخذت التمكن من لغة الضاد من والدي الذي كان أستاذا للغة. لذا فقد كانت الأرضية مهيأة وما كان ينقص سوى استخدامها.
وماذا عن جديدك القادم؟
سأعكف على الإنتهاء من مخطوطي حول الاقتصاد وكتابة ثان في ذات المجال. وهناك مشروع ترجمة «حسّ البوح» إلى اللغتين الأمازيغية والفرنسية.