أعلنت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام عن انطلاق موعد جائزة الدكتور راشد بن حمو الشرقي الأدبية في الدورة الثالثة، بداية من شهر مارس الى غاية 1 ديسمبر كآخر موعد للتسجيل، حيث ينتظر أن تكون المشاركة الجزائرية فيها بقوة، باعتبار النص المحلي له حضوره الابداعي على المستويين المحلي والإقليمي وسبق له وأن أكد ذلك من خلال تتويجه بعدة جوائز عربية في مختلف الأجناس الأدبية من الشعر إلى القصة مرورا بالرواية والنقد الأدبي وصولا الى المسرح.
تهدف المبادرة الى رعاية المواهب الأدبية والنقدية العربية، وتسليط الضوء على الأسماء الإبداعية التي تكتب في الظلّ ولا تزال محاولاتها حبيسة الحيز الجغرافي، وذلك عن طريق دعمهم مادياً ومعنوياً، ونشر النتاج الأدبي العربي والدراسات النقدية والبحوث التاريخية للمبدعين العرب في العالم، كما تعنى المسابقة بالانفتاح على الآخر بالحوار وردم الفجوات التي يحاول خلقها دعاة التطرف والتعصّب بكل أشكاله حسب ما أكدته هيئة المسابقة.
أكدت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أن الجائزة مفتوحة لكل الروائيين العرب بمختلف الأعمار في حقل الرواية العربية وتمسّ فئتين اثنتين، «الرواية العربية للكبار، الرواية العربية شباب دون سن الأربعين»، بالإضافة إلى حقل الرواية الإماراتية الخاصة بالكتّاب الإماراتيين وهي لكل الأعمار.
كما خصّصت هيئة المسابقة جوائز أخرى لكل المبدعين العرب بمختلف الأعمار في ميداني الدراسات النقدية والبحوث التاريخية، تمسّ المبدعين الشباب دون سنّ الأربعين حصرياً في الأجناس الا
أدبية مثل «القصة القصيرة، النص المسرحي، الشعر، أدب الأطفال» على أن تكون الأعمال المتنافسة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وتتناول موضوعات إنسانية تعنى بالانفتاح على الآخر بالحوار وألا تدعو إلى العنف والتطرّف ولا تحرض على القتل أو تنشر الأفكار الداعية إليه عبر مضامينها أو تضاعيف سطورها.
للإشارة، يؤطّر لجان تحكيم المسابقة أساتذة مختصين بحسب تصنيفات فئات الجائزة، من المهتمين والعاملين في ميدان الاشتغال الأدبي والثقافي والمعرفي، وسيمنح الفائزون جوائز مادية قيمة، على أن تترجم الأعمال الفائزة بالمراكز العشرة الأولى وتنشر باللغتين العربية والإنجليزية.
للتذكير، وضعت هيئة جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع أمام الراغبين في خوض غمار المنافسة الإبداعية رابطا للاتصال يحتوي على كافة الشروط والمتطلبات عبر موقع الجائزة.